السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

خواطر و تساؤلات حول احتفالات عيد الاستقلال / فاطمة بنت محمد المصطفى

dimanche 29 novembre 2015


بعد أن وضعت احتفالات 28 نوفمبر أوزارها و أسدل الستار على الظروف التي صاحبتها، لا بأس أن نورد بعض الملاحظات و التأملات حولها، لعل و عسى !!

 طغت التجاذبات السياسية على تقدير رمزية هذه المناسبة و الموقع الذي يفترض أنها تحتله في قلوبنا جميعا. 28 نوفمبر على الأقل هو اليوم الوحيد، الذي لا عذر لأحد في عدم تقديره و الاحتفاء به. هذا اليوم ليس ملكا لواحد و لا لمجموعة أو جهة أو فئة، هو لنا جميعا معشر الموريتانيين. لا يجوز أن نترك جهة تستأثر به أو تحتكره.

 واصلت وسائل الإعلام الخاصة والعامة، اختزالها 55 سنة من الاستقلال في فترتين فقط، فترة التأسيس من 1960-1978، و الفترة الحالية من أواخر 2008 ليومنا هذا 2015. الفترة الممتدة من أواخر 1978 و حتى انقلاب 6 أغشت 2008 و التي تغطي أكثر من نصف فترة الاستقلال هي في نظر وسائل الإعلام، فترة خارج الزمن بكل ما فيها من وقائع و أحداث لا تزال تفعل بنا و تؤثر فينا إلى اليوم.

 الندوات و البرامج الإعلامية الخاصة بالحدث، و المتعلقة بثنائية المقاومة و المهادنة، طغىت عليها النزعة الانطباعية، و العاطفية، و التعصب الذي يصل أحيانا للتوتر و للتنابز بالألقاب. طغت عليها الحكاية و الرواية الشفهية للأجداد و الأحفاد، و قل فيها التحليل و المرجع العلمي و التاريخ.

 الأناشيد و الأغاني الممجدة للحدث طغت عليها روح اللحظة المنفلتة من سياق الزمان و المكان.

 فقط على قناة الموريتانية تجد أن للنساء أثرا في مواكبة الحدث أو الشهادة عليه، خاصة العسكريات منهن. يكفي أن ترجع لصور العرض غير المباشر و نشرات الأخبار التي تناولته، و حتى صور خلفية الأغاني المخلدة للذكرى، المليئة بالعروض العسكرية، فتجد الحصار المتعمد للمرأة العسكرية على كل القنوات الخاصة. بالمناسبة شكرا لبلوار ميديا على تسجيل و بث اللقطة الجميلة للشرطيات في العرض العسكري، الذي جرى بالأمس في نواذيبو..

 كان العرض العسكري جميلا و محكم التنظيم، على الأقل بالنسبة لنا كمتفرجين من خارج المكان. يدل على أنه بالفعل تم الاستثمار في القطاع العسكري، لكن السؤال الذي سيظل يؤرقنا ما لم نجب عليه، متى سنملك أسباب القوة الحقيقة و الذاتية لنا؟؟ متى سنصنع القطع و التجهيزات العسكرية التي نحتاجها؟؟ متى سنتوقف عن استيراد كل شيء من قطعة القماش التي تسترنا حتى فرشاة الأسنان التي نستاك بها؟؟ متي تصبح لنا مصانع و منتجات؟؟ متى ننتهي من عقلية التجارة و الاستهلاك و الاعتماد على الغير و الترويج لبضاعته؟؟ متى نتصالح مع العقل و الحرية، و نتعهد روح الإبداع و الخلق و الابتكار؟؟ هذه بعض من التساؤلات المشروعة حرية بالتفكير و النقاش، خصوصا في مناسبات كبيرة كعيد الاستقلال و غيره من المناسبات الوطنية الكبرى.

 لا أريد أن أختم على هذه الصورة الضبابية المرتبكة، أريد أن أنهي على لقطة إيجابية، من المؤتمر الصحفي للرئيس و جوابه لسؤال كان يؤرقنا و يشغلنا جميعا، متعلق بإرسال بعض جنودنا إلى اليمن، و إلى أتون حرب لا تعنيهم، و لا يجوز لنا أن نسامح في المخاطرة أو المغامرة بهم فيها. يكفيني الجواب بالنفي الصريح لإمكانية المشاركة في حرب الأشقاء. أريد أن أكتفي بهذا الجواب الشافي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا