كشفت مصادر أمنية مطلعة عن تشديد موريتانيا إجراءاتها الأمنية، ورفع حالة التأهل فى صفوف أجهزتها الأمنية والعسكرية إلى أعلى مستوى، بعد أيام من الهجوم على فندق راديسون فى العاصمة المالية باماكو.
وأكدت المصادر أن رفع درجة التأهب الأمني إجراء احترازي بعد أحداث باريس، وما تبعها من هجوم على فندق راديسون في باماكو، وأن الحدود الموريتانية مع مالي ستكون تحت إجراءات أمنية استثنائية، نظرا لخطر تسرب عناصر إرهابية إلى الأراضي الموريتانية، خاصة مع بدء الاحتفالات السنوية بعيد الجيش وذكرى الاستقلال عن فرنسا في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 1960، وهي الاحتفالات التي يشارك فيها الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وقادة الجيش وكبار المسؤولين في الدولة.
العربي الجديد