وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

فصل الشتاء "موسم رواج" الملابس المستعملة بموريتانيا

samedi 21 novembre 2015


تنتعش تجارة الملابس المستعملة في موريتانيا مع بداية فصل الشتاء، حيث يرتفع الإقبال على محلات "الفوكوجاي" كما يطلق عليها الموريتانيون الذين يبحثون عن ملابس دافئة بأسعار منخفضة.

فهذا البلد الصحراوي الذي يتميز بجوه الحار يعرف أيضاً البرودة في فصل الشتاء، ما يدفع الناس إلى البحث عن ملابس غير الملابس التقليدية الخفيفة التي يرتديها أغلب الموريتانيين.

وبعد إصدار الإدارات الحكومية القرارات الجديدة التي تمنع ارتداء الملابس التقليدية داخل مقرات العمل والدراسة، تضاعف الإقبال على محلات الملابس المستعملة، وجاءت هذه القرارات بداية فصل الشتاء الذي يعتبر موسم الذروة في تجارة الملابس المستعملة.

وساعد عدم وجود مصانع للملابس الجاهزة في موريتانيا، الاعتماد كلياً على الاستيراد لتزويد السوق بالملابس الحديثة في ارتفاع الإقبال على محلات الملابس المستعملة التي تنشر في جميع الأسواق الموريتانية، إضافة إلى "البسطات" والعربات المجرورة التي يجدها بعض التجار مناسبة اكثر لعرض الملابس المستعملة.

يقول محمد الغوث ولد بابانا (39 عاماً)، الذي يملك محلاً لبيع الملابس المستعملة، إن تجارته تتأثر بما يسميه "المواسم" التي يرتفع فيها الإقبال على الملابس المستعملة.

ويضيف "في فصل الشتاء يقبل الناس على شراء الملابس المستعملة لحاجتهم إلى قطع مختلفة من الألبسة الثقيلة، وأيضاً في موسم بدء الدراسة يرتفع الإقبال عليها لحاجة الأسر لملابس مختلفة لأطفالهم".

ويرى أن عدم وجود مصانع للملابس الجاهزة والاعتماد الكلي على المستورد، ساعد على ازدهار تجارة الملابس المستعملة التي أصبحت محلاتها منتشرة في جميع المدن والقرى.

ويشير إلى أن المنافس الحقيقي لتجارتهم هي الملابس التقليدية، التي لاتزال غالبية الموريتانيين تقبل عليها بكثرة، بينما يبقى سعر الملابس المستوردة مانعاً لمنافستها المستعملة.

ويتم استيراد الملابس المستعملة من أوروبا وخاصة من إسبانيا الأقرب جغرافيا إلى موريتانيا التي يصدر إليها آلاف الأطنان سنويا. ويعتبر الفقراء وذوو الدخل المتوسط من الزبائن الدائمين لهذه النوعية من الملابس.

ويقول التاجر عبد القادر ولد انكاي (42 عاما) الذي يحترف هذه التجارة منذ 17 عاما، إن "الفرق في السعر بين الملابس المستعملة والجديدة كبير جدا، بينما الجودة تكون في أغلب الأحيان متوفرة في الملابس المستعملة، التي تحمل مركات عالمية واستعمالها لا يعني أنها متهالكة.

العربي الجديد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا