أعلنت مالي حال الطوارئ "في كل انحاء البلاد" لمدة 10 ايام بدءا من السبت في أعقاب الهجوم الدامي على باماكو يوم الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان مواطنا اميركيا قتل في الهجوم الذي استهدف الجمعة فندق راديسون بلو في باماكو واسفر عن مقتل 27 شخصا على الاقل برصاص مسلحين احتجزوا اكثر من 100 رهينة داخل الفندق الفخم.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر أمنية، الجمعة، انتهاء أزمة الرهائن في فندق بمدينة باماكو عاصمة مالي، مشيرين إلى أن قوات الأمن قتلت اثنين من المسلحين الذين اقتحموا المبنى بسيارة دبلوماسية.
وقال وزير الأمن الداخلي الكولونيل ساليف تراوري في تصريح على التلفزيون الرسمي، إن قوات الأمن حررت 76 شخصا.
فيما أعلنت جماعة متشددة إفريقية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم على فندق في مالي، الجمعة، واحتجاز رهائن داخله.
ونشرت جماعة المرابطون المتمركزة في شمال مالي، وأغلب عناصرها من الطوارق والعرب، تغريدة على موقع تويتر قالت فيها إنها مسؤولة عن الهجوم على فندق راديسون بلو، وإنها تحتجز رهائن بداخله حاليا.
وتأكد مقتل رهينة بلجيكي في العملية، فيما أفادت الأمم المتحدة بأن قوات حفظ السلام الدولية بموقع فندق مالي شاهدت نحو 27 جثة.
وأضاف المسؤول بالأمم المتحدة أن قوات حفظ السلام شاهدت 12 جثة في قبو الفندق، و15 جثة أخرى في الطابق الثاني.
وأفاد وزير الأمن المالي أن المهاجمين محاصرون ولا يحتجزون أي رهينة في الفندق.