قال رئيس محكمة الحسابات السيد صو ادما صمبا إن محكمته تبذل جهودا مهمة في مجال حماية المال العام ومكافحة الفساد، و تكمل دور مؤسسات الرقابة الاخرى حيث تعمل على كشف الانحرافات الاختلالات الملاحظة في التسيير العمومي.
وقدم رئيس المحكمة في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء تقريرا عن السنة المالية 2006 ، حيث بلغت التوقعات الإجمالية للإيرادات في تلك السنة 248.051.000.000 اوقية في حين بلغ تحصيل الايرادات 244.524.334.231 اوقية أي نسبة 98% .كما كانت توقعات النفقات 248.051.000.000 اوقية في حين بلغ تنفيذها 209.376.209.199 أوقية أي نسبة 84 % .وهكذا تم تسجيل فائض قدره 36.025632.333 أوقية .
وقال التقرير أن هذا الفائض ناتج عن مصادر مالية غير اعتيادية تتمثل في مداخيل البترول وإلغاء جزء كبير من المديونية العامة
أحد الخبراء الوطنيين قال للحصاد إن محكمة الحسابات هي أول مؤسسة عمومية موريتانية كان يجب أن تحاسب ، متسائلا عن السبب في تأخر المحكمة في تقديم تقريرعن السنة المالية 2006 في هذه الفترة بالذات ؟
الخبيرالمذكور تساءل عن السر وراء بقاء السيد صو ادما صمبا علي راس هذه المحكمة منذ اكثر من عشر سنوات رغم تعاقب أربعة أنظمة، ورفضه أكثر من مرة لشغل وظائف سامية آخرها كان إعتذاره عن دخول الحكومة الاولي لولد الوقف في أواخر أيام الرئيس السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله.