أفادت مصادر طبية أن قسم الحالات المستعجلة في المستشفى الوطني استقبل قبل يومين مصابين بحمى نزيفية غامضة قادمين من مناطق شرقية، وكشفت المصادر ان إحدى الحالات توفيت مباشرة بعد وصولها .
و قال مصدر طبي أن هذه الحمى يشتبه في كونها حمى كريمي كونغو النزيفية؛ مشيرا الى ان المصالح الإدارية في المستشفى لم تقم لحد الساعة بعزل المصابين في غرف خاصة؛ وهو ما ينذر بامكانية تفشي الحمى في أوساط المرضى" على حد قوله.
ورفض مسؤولون في وزارة الصحة الحديث عن الموضوع لنا ، يما اكد مسؤول رفيع ان الجهات العليا هي وحدها المخولة بنفي ان تاكيد وجود حالات نزيفية؛ أو حدوث وفيات.
من جهة اخرى أكدت مصادر في ولاية لعصابة شرق موريتانيا ان شابين وفتاة لقوا حتفهم في قرية دار ولد الطالب التي تبعد عشرين كلم من مقاطعة كيفه بسبب حمى نزيفية
وقال الاستاذ محمدفال ولد سيدي قريب احد المتوفين ان حالات مماثلة حدثت خلال الاسبوع الماضي موكدا ان الوضع يثير هلع السكان بسبب مخاوف انتشارا لوباء غامض نظرا لسرعة انتشار الحمى في القرية.
صحراء ميديا