يستعد الموريتانيون لتخليد عيد الأضحى المبارك حيث غصت الاسواق بالمشترين للباس وان كان السجال ما يزال مستمرا بين الباعة الذين يقولون ان بضاعتهم تعاني كسادا بسبب ضعف السيولة الذي أدى لضعف الاقبال عللا الشراء من سوق الملابس.
ورغم ذلك شهدت بعض الاسواق اقبالا كبيرا ي اليومين الاخيرين بعدما دخلت أجور موظفي القطاع العام ،كما يعود جزء من أسباب عف الاقبال بحسب البعض اللا ان الكثيرين يوجدون ي الانتجاع خارج العاصمة ضمن موسم الخريف .
بدورهم تفاجأ ابع تجار الاضاحي من ماوصفوه بالكساد الذي يطبع سوق المواشي حتى قبل يوم واحد من عيد الاضحى ووصوا الاسعار بأنها ضعيفة اذ تبلغ في المتوسط مابين 30 ألف الى 40 الف اوقية .
ويؤكد بعض هؤلاء الباعة ان السبب في انخفاض الاسعار كثيرا مقارنة بالاعوام الماضية هو ضع الاقبال وضع العدد المصدر للخارج من الاضاحي وكثرة المعروض في السوق من منها هذه السنة .
بدورهم يرى بع المواطنين ان موسم الخريف جيد هذه السنة ورغم ذلك كازالت الاضاحي ففوق طاقة القدرة الشرائية لغالبية ذوي الدخل المحدود.
وقال التجار الجدد إنهم وفدوا على السوق بعد ما أغرتهم الأحاديث المتكررة بارتفاع أسعار الأغنام، خصوصا خلال موسم عيد الأضحى.
سيدي ولد أحمد يقول إنهم لم يجدوا في نواكشوط غير البعوض واللصوص ـ الأخبارويقول التاجر سيدي ولد أحمد، وهو وافد من منطقة الحوضين إن الوافدين من نواكشوط اتفقوا على أن الأغنام تجني أرباحا كبيرة، ليتفاجأ بأن نواكشوط ليس به إلا البعوض، والحمى واللصوص.
ويضيق ولد أحمد في تصريحه للأخبار أن التصور الذي كان عنده ليس دقيقا، وهو أن شاة الضأن يتراوح سعرها بين 50 ألفا والأربعين، ليجد كبار الضأن لا تتجاوز الأربعين.
ويؤكد أن السوق بيعت بها أضاحي ضأن بـ25 ألفا، والتي كانت خلال العام الماضي ـ كما أخبره أهل السوق ـ تصل إلى 35 ألفا.
أما التاجر محفوظ ولد أفنفان، وهو جديد على السوق فيؤكد للأخبار أن وضع السوق جعله لا يفكر إلا بطريقة يتخلص من الماشية التي استوردها إلى السوق بنواكشوط.
محفوظ ولد أفنفان : همي الآن أن أتخلص من أغنامي بأي طريقة ـ الأخبارويعتبر ولد أفنفان أن الأغنام لا تسوي شيئا في السوق، مؤكدا أن المعلومات التي كانت لديه تفيد بأن بعض الأضاحي يتجاوز حدود الستين ألف أوقية.
ويقول إن ما بحوزته من الضأن يسعره ببضع وعشرين ألف أوقية، وهو مستعد للنقاش في التسعيرة.
وكانت أسعار الأغنام خلال الأعوام الماضية قد شهدت ارتفاعا قويا، جعل أقل أسعارها يزيد على ثلاثين ألف أوقية، فيما وصلت الأسعار هذه السنة إلى حدود عشرين ألف.
ويرجع خبراء السوق في موريتانيا تدني الأسعار هذه السنة إلى قلة المصدر من الأغنام هذه السنة إلى السنغال، خصوصا بعد أن أراد بعض التجار اختيار سوق نواكشوط بدل سوق السنغال.