أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض أنه سيقف في وجه أي تعديل محتمل للدستور أو طبيعة نظام الحكم السياسي في البلاد خلال اللقاء التشاوري التمهيدي للحوار الذي تجري فعالياته منذ الاثنين الماضي.
وقال المنتدى في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الجمعة، إنه غير معني بأي توصيات تصدر في ختام اللقاء التشاوري الذي وصفه بالمسرحية، وأضاف : "سنقف وبقوة إلى جنب الشعب الموريتاني لحماية دستوره إذا ما حاول المشاركون في هذه المسرحية المساس بالدستور، وخصوصا في مواده المتعلقة بعدد المأموريات وطبيعة النظام السياسي الدستوري".
من جهة أخرى استنكر المنتدى بشدة ما سماه "إهدار أموال الشعب الموريتاني في نشاط سياسي خاص بطيف سياسي كان عليه أن يتحمل النفقات المترتبة على نشاطه الذي نظمه في قصر المؤتمرات، ولا أن يحمل الدولة الموريتانية الإنفاق على ذلك النشاط"، وفق نص بيان تمت تلاوته في المؤتمر الصحفي.
كما استنكر منتدى المعارضة الذي يقاطع اللقاء التشاوري ما قال إنه "لجوء السلطة إلى تزييف الحقائق، وإلى مغالطة الشعب الموريتاني، وإلى إعطاء أشخاص وأحزاب صفات لا يمتلكونها، وإظهارهم من خلال إعلامها الرسمي وكأنهم يمثلون المنتدى أو بعض أحزابه في مهزلة السابع من سبتمبر".
وخلص المنتدى إلى تأكيد تمسكه بالحوار، وقال إنه "مؤمن بأن الحوار الجدي هو وحده الذي سيخرج موريتانيا من أزماتها المتعددة التي تتخبط فيها"، وفق تعبيره.
صحراء ميديا