"القدس العربي " فسر مراقبو المشهد السياسي الموريتاني أمس الدعوة المفاجئة التي وجهتها حكومة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز لأحزاب المعارضة، من أجل الدخول في حوار سياسي شامل قبل السابع من أيلول/سبتمبر المقبل، بأنه زلزال قوي سيضع موريتانيا أمام منعطف حاسم.
واستغرب المراقبون إقدام الحكومة على هذه الخطوة وقطعها لشعرة التشاور التي كانت قائمة بينها مع منتدى المعارضة، حول البحث المشترك عن حل للأزمة السياسية التي يعتبرها النظام وهما من أوهام المعارضة، فيما تعتبرها المعارضة أزمة ناجمة عن قلب أول رئيس منتخب عام 2008.
وأعلن المنتدى في مؤتمر صحفي رفضه للحوار المعروض من طرف الحكومة،
بتصرف