ندد حزب تكتل القوي الديمقراطية بما وصفه بالتصرفات غير المسؤولة للسلطات الجهوية في ولاية داخلت نواذيب بترحيل ساكني حي "لمغيطي" الواقع قرب السكة الحديدة في جو مشحون بالتوتر نتيجة الظلم الذي ساد هذه العملية ــ حسب ما ورد في بيان تلقت الحصاد نسخة منه ــ
الحزب أعرب عن مساندته وتعاطفه مع هؤلاء السكان ،وطالب بإلحاح بتوزيع عادل للقطع الأرضية بعيدا عن "ما اسماه" الارتجالية و الدعاية الشعوبية
وفي مايلي نص البيان
بيــــــــــان
تقوم السلطات الجهوية بإشراف من والي داخلت انواذيبو منذ أسبوع بترحيل ساكني حي "لمغيطي" الواقع قرب السكة الحديدة في جو مشحون بالتوتر نتيجة الظلم الذي ساد هذه العملية.
لقد فقد مئات من المالكين قطعهم الأرضية التي تمت مصادرتها لفائدة المرحلين الجدد بذريعة عدم استغلالها منذ أن منحت لهم وهو تبرير باطل لأن الدولة لم تقم بواجب استصلاحها بتوفير البنى التحتية الضرورية لإعمارها ( مدارس، مراكز صحية، أسواق ... )، وربطها بشبكة الماء والكهرباء مما يسمح بالعيش فيها في ظروف مقبولة.
وبدل أن تساهم هذه العملية في حل مشاكل السكن لهؤلاء المواطنين الضعفاء أدت إلى نشوب خلافات بينهم واصطدام بعضهم ببعض مما يهدد الاستقرار والسلم الاجتماعيين.
وفي نفس الوقت فإن أسرا من بين هؤلاء لم يستفيدوا من هذه العملية قد تلقوا إنذارا بإخلاء أماكنهم وإلا سيتم إجلاؤهم بالقوة.
أمام هذه الوضعية التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها، فإن اتحادية تكتل القوى الديمقراطية بانواذيبو :
ـ تعرب عن مساندتها وتعاطفها مع هؤلاء السكان.
– تستنكر هذه الممارسات التعسفية الظالمة والتي يكون ضحاياها في الغالب هم المواطنون الأكثر ضعفا.
– تندد بالتصرفات غير المسؤولة للسلطات الجهوية إزاء محنة هؤلاء المواطنين.
– تطالب بإلحاح بتوزيع عادل للقطع الأرضية يأخذ بالاعتبار الحقائق الاجتماعية والاقتصادية لهؤلاء المواطنين بعيدا عن الارتجالية و الدعاية الشعبوية.
نواذيبو، 26 صفر 1431 – 12 فبراير 2010
اتحادية تكتل القوي الديمقراطية