يسود ترقب في موريتانيا والعالم لافتتاح مطار نواكشوط الجديد المعروف باسم "مطار ام التونسي".
فبعد أشهر معدودة إذن سيشهد البلد افتتاح أكبر وأحدث مطار في شبه المنطقة، وستحول شركات الطيران الأوروبية والأمريكية مسار رحلاتها إلى "أم التونسي" بدلا من الدار البيضاء وداكار الذي يكلف المرور بهما هذه الشركات أموالا طائلة بسبب طول المسافة والاكتظاظ التي تشهده هذه المطارات، وبعدها عن الموانئ الجوية الأوروبية التي ستصبح أقرب نقطة إلى مطار نواكشوط الجديد.
وقد أدى عدد من الوزراء ورؤساء الحكومات الأجنبية خلال الفترة الماضية زيارة تفقد لمطار نواكشوط الجديد (أم التونسي)، وقد أعرب هؤلاء عن إعجابهم بهذه المعلمة الحضارية الأولى من نوعها في شبه المنطقة، ومرد هذا الإعجاب أنها المرة الأولى التي تشرف فيها شركة محلية وبخبرات وطنية على إنجاز مطار دولي بالمواصفات والمعايير الدولية، ويتوفر على أحدث الأجهزة الألكترونية الخاصة بفحص الأمتعة والركاب، وصيانة الطائرات.
إن مطار نواكشوط الجديد التي تشرف عليه شركة وطنية خرج إلى النور بمبادرة شخصية من الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يتابع هذا المشروع العملاق منذ وضع حجر الأساس له، إلى أن يتم تسليمه كما هو مقرر في شهر نوفمبر مع الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني.
أتلانتيك ميديا ب" تصرف"