قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في خطابه الافتتاحي في قمة السور الافريقي الاخضر الكبير اليوم "إن تفاقم التحديات البيئية عموما، وحدة التغيرات المناخية خصوصا، تظهر الأهمية الكبيرة لانشاء هذا السور".
وأضاف "لم يعد من شك اليوم، في مزايا السور الأخضر الكبير الذي حظي بتوافق واسع ضم المجتمع العلمي والشركاء، فأجمعوا على التنويه بمنافعه الكبيرة مع ضرورته لدرء الأضرار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الناتجة عن التصحر وتغير المناخ. وهو بذلك إنجاز تنموي أصيل وطموح وشامل،مع مكافحة التصحر وانجراف التربة، إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشة لعشرات ملايين المواطنين الآفارقة.
ونوه بأن " أفق 2025 الذي حددناه يفرض علينا من الآن مضاعفة الجهود، للوصول إلى هدف إنشاء أقطاب تنموية ريفية حقيقية على طول مسار السور الأخضر الكبير".