أنصارولد عزيز يطلقون مبادرة لترشيحه للرئاسيات :|: تخرج دفعة جديدة من تلاميذ المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء :|: أمريكا تثمن التزام موريتانيا بمعالجة الهجرة غير النظامية :|: الداخلية تحدد ممرات للمسافرين إلى مالي :|: غريب : العزوبية.. تعجّل بالشيخوخة !! :|: إسكوا :حالة من عدم اليقين تلف كل الاقتصادات :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسيات :|: بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

البحث عن وظيفة رسمية (21)..صورة من داخل حافلات الرحلة

dimanche 19 juillet 2015


الصورة من داخل الحلافلات كانت عبارة عن مشاهد يتوزعها الإعياء وذكريات المتدربين مع الدرك العام الماضي، ومستجدات العام الحالي وما عسى يخبئه القدر لهم مع الطاقم الجديد،كما كانت هنالك ذكريات شخصية وأحاديث ودية وطرائف ونكات هدفها جميعا التصدي لطول الرحلة ودرجة الحرارة القاسية ومطبات طريق لا تنتهي الا بدخول مدرسة الدرك فى روصو .

كانت الرحلة طويلة وعرفت توقفات غير مبرمجة أغلبها في صحراء جرداء إلا من بعض الأعشاب المتعطشة لمزيد من سح المطروصلنا مدينة "تكنت " على طريق روصو حيث أخذنا نفسا عميقا واشترى البعض حاجياتهم من المأكل والمشرب استعدادا للقسط الثاني من الرحلة الذي ستكون محطته النهائية القلعة الحصينة .

سارت القافلة على بركة الله وكانت حرارة الجو أخف من ذي قبل ولكن المتدربين أنهكتم أحاديث المجاملة والمتعة في ال100 كلم الأولى،كما بدأ الإحباط والخوف من المجهول يسري في عظامهم لعلمهم أنهم ليسوا في نزهة باتجاه قرية ريفية وادعة لقضاء العطلة الصيفية.

مع كل دقيقة كان الموكب يلتهم مزيدا من الطريق مغذا سيره باتجاه المحطة النهائية للرحلة وكأنه يسابق الشمس التي بدأت في الانحدار نحو موئلها غروبا.

عند مدخل المدينة الموعودة بدأت نسائم صيفية عليلة تداعب المتدربين في الحافلات ترحب بهم ولكنها كانت على غرار طيف الشاعر الكبير محمد ولد الطلبة :

تولى كأن اللمح بالطرف زوره وكان وداعا منه ان هو سلما

في مدخل المدينة انتهت الرحلة وساد جو من الهدوء يجد تفسيره في ما بدواخل المتدربين من ذكريات بدأت تتراقص في صور أمام أعينهم عن رحلة مشابهة العام الماضي .

في طريقها إلى "نقطة النهاية" اخترقت الحافلات أماكن مشهورة بمدينة روصو ك"السطارة " مرورا بحانوت "ولد اميسه" حيث تجمع المشترين ليلا لأغذية موغلة في المحلية كالحليب و"باسي" والعيش وكسكس.

على طول الشارع المؤدي للثكنة العسكرية بسطت ....

يتواصل
بقلم :محمد ولد محمد الأمين

ملاحظة : لفهم هذه اليوميات في جزئها الثالث من المفيد جدا مطالعة الجزء الأول منها تحت عنوان :" يوميات طالب الغربة في 66حلقة والثاني تحت عنوان :"رحلة البحث عن الوظيفة الرسمية في 55 حلقة".
ولمن يرغب فيهما أن يبعث للكاتب على العنوان البريدي الالكتروني. الكاتب نشرت له جامعة جورج تاون الأمريكية في بعض كتبها التي تدرس بجامعات العالم (حلقات من الجزء الاول يوميات طالب الغربة).

للتعليق والملاحظات :
ouldnafaa.mohamed@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا