شهد فضاء التنوع البيئي يالعاصمة انواكشوط الليلة البارحة فعاليات الليلة الثانية من مهرجان ليالي المدح النبوي التي ينظمها مركز ترانيم للفنون الشعبية مع حضور جمهور عريض ساهم دلب الكثير من الحما لمنعشي السهرة.
وشهدت الليلة البارحة أساليب جديدة للتواصل الروحي والإنشادي تماشيا مع تفاعل الجماهير الغفيرة التي غطت أرضية وساحة فضاء التنوع الثقافي والبيئي حيث امتزجت أصوات المداحين الهواة المختارين من بين الجمهور الحاضر وآخرين من محترفين لفن المدح.
وخصصت مدحات أخرى لصفات ومكارم النبي صلى الله عليه وسلم والبعد الحماسي والتفاعلي الذي كان محل إلهام واندفاع الجماهير الحاضرة.
وتهدف النسخة الحالية وهي الثانية لحفظ وتثمين المدح وغيره من الفنون الشعبية الموريتانية لاستعادة ألقها وقيمها المعززة للحمة الوطنية والسلم الأهلي؛ وتستمر على مدى ثلاث ليال من الشهر الكريم.