نظمت مبادرة تطلق على نفسها "حملة المليون توقيع لمأموريات جديدة للسيد محمد ولد عبد العزيز من أجل استكمال المسار"، مساء اليوم الأربعاء في فندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط، تظاهرة سياسية حاشدة.
وأعلن رئيس مبادرة "حملة المليون توقيع"، الناشط السياسي أحمدو ولد إياهي، انطلاق أعمال المبادرة، مضيفا –في كلمته الافتتاحية للتظاهرة- أن مبادرته ستوفد بعثات إلى مختلف ولايات الوطن لجمع التواقيع، ومعتبرا أن كل من حضر أو غاب عن هذه التظاهرة سيحذوا حذو مبادرته.
وقال ولد إياهي إن الشعب الموريتاني بحاجة ماسة إلى العديد من المأموريات الرئاسية، للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي يحتاجه الفقراء والمساكين في كل شبر من ربوع أرضنا الحبيبة..وفق تعبيره
وأكد أن انجازات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مختلف المجالات، لا تحتاج إلى توضيح لأن الجميع يشاهدها ويلمسها يوميا في حياته.
لكن ما نحتاجه –يقول ولد إياهي- أن تدرك كافة مكونات الشعب الموريتاني أن البلاد بحاجة ماسة إلى رجل رشيد وأمين، ومصلح، وشجاع مثل الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال إن مبادرته لا تقف وراءها قبيلة بعينها، ولا علاقة لها برجال الأعمال من قريب أو من بعيد، وإنما هي مبادرة عفوية من طرف الآلاف من المواطنين المخلصين لوطنهم، والغيورين على مصالحه العليا وصيانة مكتسباته.
واعتبر ولد إياهي أن الدستور ليس قرآنا ولا حديثا، ويمكن تغييره إن اقتضت الضرورة ذلك، من أجل الحفاظ على مصالح البلاد، والعباد.
وفي ختام كلمته دعا رئيس المبادرة أحمدو ولد إياهي كافة الحضور، وجميع الموريتانيين إلى توقيع استمارات للتعبير عن تأييدهم لمبادرته، والمطالبة بأموريات رئاسية جديدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، مؤكدا أن مبادرته حصلت حتى الآن على 5000 توقيعا رغم أنها لم تقم بتوزيع استماراتها -التي تحمل اسم ورقم بطاقة تعريف صاحب التوقيع- إلا قبل أيام قلائل...حسب قوله
الساحة