رجحت مصادر خاصة ب"الحصاد" أن تكون زيارة وزيري الإقتصاد والتنمية والنفط والطاقة والمعادن على التوالي سيدي ولد التاه ومحمد سالم ولد البشير لماليزيا حاليا بهدف اقناع شركة "بتروناس" الماليزية بعدم الانسحاب من موريتانيا.خصوصا مع الاكتشافات الغازية الأخيرة التي أعلنت عنها شركة "كوسموس"الأمريكية بالبلاد.
وكانت شركة "بتروناس" الماليزية قالت في وقت سابق إنها ستنسحب من دول في أماكن جغرافية بعيدة وتعتبر أن لاجدوائية تدكر للاستثمار فيها ومن بينها موريتانيا.
وتجدر الاشارة أن شركة "بتروناس" دخلت السوق الموريتاني منذ عدة سنوات وهي تعمل على استغلال حقل شنقيط ولكن مع تدهورالانتاج الذي بات يقدر بما بين 6000 الى 7000 برميل يوميا .وأسعار النفط العالمية اصبحت الشركة تتجه نحو مغادرة البلاد بحسب مصادر مطلعة .