قال الوزير الاول يحي ولد حدمين إن مطار أم التونسي الدولي سيكون جاهزاً للإستغلال مع مستهل العام القادم، مؤكدا أن شركة النجاح التى تنفذه وفت بالتزاماتها التى شملها التعاقد بشكل كامل ومرضي،
وأضاف ولد حدمين خلال زيارة ميدانية قام بها زوال اليوم لمشروع المطار أن تقدم الاشغال يجري بطريقة جيدة، مبرزا أن المطار خضع لجميع النظم والمعايير الفنية المتعارف عليها عالمياً.
ومعلوم أن هناك خمس ملحقات خارجة عن "عقد التنفيذ" الموقع بين الحكومة الموريتانية وشركة النجاح، ويتعلق الأمر بالإنارة الأرضية وخزانات الوقود والطريق الرابط بين المطار وطريق نواكشوط - نواذيبو ومد المطار بالماء والكهرباء وهذه الملحقات الخمس هي التى يجرى الآن تنفيذها من طرف عدة شركات.
وقام الوزير الأول ووفده، الذى يضم على الخصوص وزراء المالية والتجهيز والنقل والمياه والصرف الصحي والوزيرة الأمينة العامة للحكومة ومدير ديوان الوزير الأول، بإجراء ستطلاع ميداني لجميع منشاءت المطار، استمع خلاله الوزير الأول إلى شروح وافية عن تقدم الأشغال فى المطار من طرف المدير العام لشركة النجاح المنفذة السيد محيى الدين ولد أحمد سالك.
وينتظر أن يستقطب المطار الجديد مليوني مسافر سنويا وبه محطة للركاب بمساحة 22000متر مربع وبرج مراقبة بارتفاع 39 متر وجناح عسكري مستقل ومستودعات للشحن ومستودعات للصيانة ومنشآت أخرى ذات صلة بالمشروع.
و تم تصميم المطار الجديد من طرف مكتب أمريكي متخصص، من أشهر المكاتب الدولية خبرة سبق وان شارك في بناء أكثر من تسعين مطارا حول العالم.
وقد روعيت في تصميم المطار كافة المعايير والنظم والاجراءات المتبعة دوليا في مجال بناء المطارات علاوة على الخصوصيات المحلية بحيث سيكون المطار منشأة حديثة آمنة تؤدي وظيفتها بفعالية.