قال المسؤول الاعلامي للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض صالح ولد حننا " "يؤسفنا أن تعرض الرئيس للحوار كان بشكل يوحي بقدر كبير من اللامبالاة وعدم الجدية وأحيانا مغالطة الرأي العام".
ونفى خلال مؤتمر صحفي " أن يكون قد طالب بحل كتيبة الحرس الرئاسي بل قال إنه دعا إلى دمجها في وحدات الجيش الوطني بعيداً عن الولاء الشخصي.
وأوضح أن "ما ورد في وثيقة المنتدى هو أن الحرس الرئاسي وحدة من وحدات الجيش الموريتاني، ويجب أن تعاد هيكلة الجيش حتى يكون متناغما ومتكاملاً وفعالاً".
وذلك لأنه "من المعروف في موريتانيا أن كتيبة الحرس الرئاسي كانت المسؤولة عن جميع الانقلابات، منفصلة تماما عن المؤسسة العسكرية وهذا جعلها في دائرة الاتهام". بحسب قوله .
ونوه ولد حننا إلى أن "الرئيس منتخب أو يعد نفسه كذلك، ويجب أن لا يكون بحاجة إلى حماية من هذا النوع، إنه تحت حماية القانون وتحميه المؤسسة العسكرية كاملة"، مشيرا إلى إن كتيبة الحرس الرئاسي شكلت "تجربة مريرة جداً" في بعض الدول الأخرى مثل اليمن وبوركينافاسو.
وبالمقابل نوه ولد حننا بالقول "نحن نحترم المؤسسة العسكرية بشكل عام، ونعتبرها صمام الأمان لوحدة موريتانيا، ولكن من أجل ذلك لا بد من أن تكون متناغمة ومنسجمة، ويجب أن تكون جميع وحداتها جمهورية لحماية جميع مؤسسات الدولة بما فيها رئاسة الجمهورية".