تواصل جمعية "بسمة وأمل" نشاطها الخيري الموسمي الذي دأبت عليه سنويا بالتزامن مع فصل الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة وتكاد تنعدم المياه في العاصمة انواكشوط بسبب الانقطاعات المتكررة، خاصة في الأحياء الشعبية الواقعة على أطراف العاصمة وفي أحياء الترحيل، حيث العطش الشديد والفقر المدقع.
وهنا تعمل الجمعية من أجل التخفيف من هذه المعاناةولترسم البسمة على وجوه أرهقها العطش، وبدعم سخي من فاعلي الخير استطاعت الجمعية خلال الأيام الماضية توزيع أثر من 50 طن في حي دبي في الولاية الشرقية من ولايات نواكشوط .
وفي ذات الإطار وضمن أنشطتها الخيرية لرعاية المساجد وتعظيما لشعائر الله قامت جمعية "بسمة وأمل" الشبت الماضي بتأهيل جامع الرضوان ًمسجدالاحمرً بدأت العملية بطلائه من الداخل ثم تنظيفه وتأثيثه بفراش جديد. وقد لقي هذا النشاط إستحسانا كبيرا من جماعة المسجد وعبروا عن فرحتهم بهذا العمل النبيل وفي الختام قدم نائب الإمام كلمة بعد الصلاة دعا فيها لفاعل الخير والجمعية وقد أمنت الجماعة لدعاؤه. يذكر أن تمويل هذا النشاط جاء عن فاعل خير تبرع بالفراش فيما تبرعت فاعلة خير بثمن الطلاء. في الصور ستلاحظ الفرق فقد كان المسجد في حالة يرثى لها