يحتفل العالم اليوم الاحد في الثالث من ايار باليوم العالمي لحرية الصحافة، وتصدر منظمة ‹مراسلون بلا حدود› تصنيفا عالميا سنويا للبلدان يقيس مدى احترام حرية الصحافة فيها.
وسجلت الدول العربية ‹تراجعا حادا› في 2015، بسبب أنشطة المجموعات المتشددة وتخوف بعض البلدان من وصول نسمات الربيع العربي إليها حسب تقرير ‹مراسلون بلا حدود›.يحتفل العالم اليوم الاحد في الثالث من ايار باليوم العالمي لحرية الصحافة، وتصدر منظمة ‹مراسلون بلا حدود› تصنيفا عالميا سنويا للبلدان يقيس مدى احترام حرية الصحافة فيها.
وسجلت الدول العربية ‹تراجعا حادا› في 2015، بسبب أنشطة المجموعات المتشددة وتخوف بعض البلدان من وصول نسمات الربيع العربي إليها حسب تقرير ‹مراسلون بلا حدود›.RSF
واعتبرت ‹مراسلون بلا حدود› جزر القمر وعلى الرغم من بعدها الجغرافي عن منطقة الشرق الأوسط إلا أنها الدولة العربية الأكثر ممارسة لحرية التعبير، وتصنف في الرتبة 50 عالميا بمعدل 24.52، فيما شهدت موريتانيا تقدما كبيرا في حرية الصحافة خلال السنوات الأخيرة من خلال إلغاء احتكار الدولة للإعلام السمعي البصري وإلغاء تجريم الصحافيين بسبب كتاباتهم وإلغاء عقوبة سب الرئيس.
وذكر تقرير ‹مراسلون بلا حدود› أن الاوضاع المحيطة بالمملكة الاردنية الهاشمية وخاصة الأحداث السورية والعراقية اثرت على حرية وسائل الاعلام وخاصة الالكترونية.
ويقول تقرير منظمة مراسلون بلا حدود، إن انعدام الأمن المتفشي في ليبيا هو مصدر الخطر الرئيس الذي يتهدد حرية الإعلام.
وأثر النزاع السوري من تفاقم التوترات في العراق ما أثر سلباً على سلامة الصحفيين واستقلالية وسائل الإعلام.
وعلى الرغم من أن اليمنيين أصبحوا ينعمون بهامش أكبر من حرية التعبير، منذ أن استلم عبد ربه منصور هادي رئاسة البلاد في شباط 2012 خلفاً لعلي عبد الله صالح، إلا أن جماعات متشددة تتحمل مسؤولية عودة دوامة التهديدات وتجدد سلسلة العنف التي تطال وسائل الإعلام.
وحسب تقرير منظمة ‹مراسلون بلا حدود›، تُعتبر سورية حالياً أكثر البلدان خطورة على حياة الصحافيين في العالم أجمع.
وعرفت منذ 2013 تدهورا حادا في الوضع الأمني حيث اتخذ الصراع أشكالاً تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، مع مقتل أكثر من 130 فاعلا إعلاميا منذ آذار2011، وأمام هذه الحالة، تجد وسائل الإعلام نفسها عالقة بين مطرقة الجيش الحكومي، وسندان الجماعات الإسلامية المسيطرة في شمال البلاد، وعلى رأسها داعش.