منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|: الناطق الرسمي : تأثرت بعض الخدمات الآساسية في الحوض الشرقي بسبب تزايد أعداد اللاجئين :|: مباحثات موريتانية كونغولية :|: توقعات بارتفاع أسعارالنفط العالمية :|: مدير : الحكومة صادقت على إنشاء آلية وطنية لضمان احترام حقوق الضحايا :|: بيان صحفي حول المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

مجلس الشباب إلي أين؟ بقلم : السيد ولد هاشم

jeudi 30 avril 2015


إن توسيع قاعدة المشاركة يعزز من مبدإ المواطنة بشقيها. الحقوق والواجبات ، ويعـزز من مبدإ الانتماء والانحياز لمصلحة الوطن ككل ، ويعزز من مكانة الشباب فـي المجتمـع ، على طريق إحداث تغيرات جوهرية بما يشمل الهياكل الاجتماعيـة والاقتـصادية والثقافيـة والسياسية على طريق التنمية بمفهومها الشامل، موظفاً طاقات المجتمع ككـل .

فـلا يكفـي الاعتراف من الناحية الشكلية بحاجة التنمية إلى طاقات وجهود جميع فئات المجتمع بما فيهـا الشباب والسعي الدائم لإتاحة المجال أمام الشباب ، والإقـرار بأن التنمية بمفهومها الشامل والمستدام لا يمكن أن تتحقق بدون مشاركة الشباب في لا بلد يعتمد أساساً على موارده البشرية ، من أجل مساهمة كاملة في الجهود التنموية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.

من هنا تبرز أهمية إنشاء المجلس الأعلي للشباب كوسيلة أساسية لتحقيق مبدإ المشاركة الفعلية للشباب الموريتاني.
وهناك إجماع على الصلة بين الديمقراطية والتنمية ومن هذا المنظور تصبح مشاركة الشباب في علمية التنمية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية شاملة.

إن التركيبة العمرية للسكان يوضح أن المجتمع الموريتاني مجتمع فتي حيث يشكل 50.3% من السكان تحت سن 15 سنة.

إذن كل الظروف المحيطة بالشباب الموريتاني اليوم توفر له إمكانية المشاركة في علمية التنمية إن كسب معركة التنمية أو خسارتها لن يكون في أروقة الحكومة وإنما في كل مزرعة، وبيت وفي كل قرية وفي المشروع اليومي لكل فرد من أفراد المجتمع وفي كل مؤسسة من مؤسساته ومن خلال هذا المفهوم يمكن تحديد أوجه مشاركة الشباب الموريتاني في عملية التنمية من خلال :

1 - التحصيل العلمي : لم تعد الأمية الأبجدية هي مشكلة المجتمعات التي تطمح إلى الازدهار والتقدم ، ،بل إن مشكلة التحصيل العلمي - العام - الفني - المهني - العالي هي المحور الأساسي لعملية التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

2- إن المشكلة الأساسية كما يبدو تكمن في محدودية تطلعات الشباب الموريتاني ،وإدراكه لأهمية التحصيل العلمي،وهناك مؤشرات عديدة منها ضعف مستوى طلاب الجامعات،وحجم التسرب الكبير في المدارس،كما أن اهتمامات الشباب تنصرف الى الهجرة وغيرها .

3- ويرتبط التحصيل العلمي بالتربية البدنية حيث يبدد الشباب جزءاً كبيراً من الوقت في أعمال ونشاطات غير مفيدة
من هنا لابد من الحديث عن فكرة التنمية السياسية وعلاقتها بالاندماج والتجانس الاجتماعي ليتسنى من خلالها وضع البرامج المتعلقة بالتنمية كما أنها ستشكل أحد المؤسسات الهامة لتعميق الولاء لمفهوم الدولة والتخلص من الولاءات الثانوية بأشكالها المختلفة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا