الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

إلغاء التربية الإسلامية من مسابقة "الباكلوريا " يثير"ضجة"

jeudi 30 avril 2015


"العربية نت " أثار قرار وزارة التعليم بموريتانيا حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات شهادة البكالوريا، غضب رجال الدين والأحزاب والجمعيات المهتمة بقضايا التعليم. ويشرف على وزارة الشؤون الإسلامية الموريتاني، أحمد ولد أهل داود.

وقررت وزارة التعليم، حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات الثانوية العامة من الشعب العلمية والرياضية والآداب العصرية، وأبقت على امتحان مادة التربية الإسلامية فقط في شعبة الآداب الأصلية وعلوم الدين.

واعتبر كثيرون، القرار، تنكرا لهوية وخصوصية المجتمع الموريتاني الذي يدين بالاسلام بنسبة %100، كما اعتبروه أولى القرارات الخاطئة لـ"سنة التعليم"، التي أعلنتها الحكومة هذا العام.

وكانت موريتانيا قد أعلنت عام 2015 سنة للتعليم، وبدأت وزارة التعليم سلسلة ندوات وأيام تفكيرية في داخل البلاد، تم خلالها تشخيص واقع التعليم وتقديم توصيات لإصلاح المنظومة التعليمية.

وأبدت عدة احزاب وشخصيات اعتراضها على قرار حذف مادة التربية الاسلامية، حيث اعتبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، ذو الخلفية الاسلامية، "أن قرار إلغاء التربية الإسلامية في بعض امتحانات البكالوريا هو قرار غريب ومستهجن، ويفرض تصحيح هذه الوضعية حتى تظل التربية الإسلامية حاضرة في كل المستويات وفي كل التخصصات حفظا للحد الأدنى من هوية البلد وثقافته الإسلامية".

وأوضح الحزب أن معالجة الظواهر الطارئة على المجتمع وخاصة موجة الإلحاد، يكون بتكريس تدريس التربية الاسلامية، وأدان الحزب بشدة ما كتبه أحد الملحدين من تطاول على الذات الإلهية والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدا في الوقت ذاته "أن الوقوف في وجه هذه الموجة الإلحادية يكون بعديد الوسائل الزاجرة وبالرجوع إلى تعاليم هذا الدين وتدريسها في كل المناهج التعليمية".

كما طالب حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، المعروف اختصارا باسم "حاتم"، بإعادة الاعتبار للتربية الإسلامية في المناهج التعليمية وإعطائها مكانتها المستحقة، وعبّر الحزب عن استنكاره لموجة الإلحاد في أوساط الشباب الموريتاني، داعيا إلى العمل الجاد والسريع من أجل انتشال المجتمع من الأفكار الهدامة وإعادة الاعتبار للتربية الإسلامية في المناهج التعليمية.

وشهدت موريتانيا في السنتين الأخيرتين مظاهر انحلال أخلاقي، تجلى بعضها في زيادة معدلات الانتحار والاغتصاب والجريمة المنظمة والتطاول على المقدسات الإسلامية.

ويعتبر كثيرون أن تهميش مادة التربية الإسلامية في هذه المرحلة سيؤثر سلبا على جهود محاربة الانحلال الأخلاقي الذي يهدد المجتمع.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا