بدأت اليوم بنواكشوط ورشة عمل حول التكامل بين التعليم الأصلي والتعليم العصري تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون بين التعليم الأصلي والتعليم النظامي من خلال وضع آليات مقننة ضمانا لتنسيق أفضل بين هذين التعليمين وسد الثغرات والتغلب على النواقص المسجلة في هذاالمجال.
وأكد وزيرالشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود في كلمة بالمناسبة أن هذه الورشة ستساهم في الرفع من منظومتناالتربوية عموما وتعليمنا الأصلي بشكل خاص تجسيدا لشعار سنة 2015 سنة للتعليم
وأضاف الوزير أن هذه الورشة تسعى إلى تعميق الرؤى من خلال النقاشات المثمرة والقيمة سبيلا إلى الخروج بأفكار بناءة تساهم في رسم أفق مشرق لمد جسور التواصل بين هذين التعليمين وذلك لمالديهما من أهمية في تطوير التعليم الذي نعلق علية آمالا كبيرة في مسارناالتنموي المتسارع .
وتجدر الاشارة إلى أن التعليم العصري في موريتانيا يعاني اختلالات ومشاكل كبيرة أثرت على مخرجاته خاصة منذ الاصلاح الأخير سنة 1999،كما يعاني طلبة وخريجو التعليم الأصلي من تهميش رسمي ومجتمعي كبير.