خلدت موريتانيا اليوم ولأول مرة اليوم الوطني للغة العربية تحت شعار " اللغة العربية لغة تلاقح ثقافي".
وأكدت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هند بنت عينينا بالمناسبة أن اللغة العربية لم تكن لغة الدين والعلوم بتداولها في أوساط النخبة ، تركن بين رفوف الزوايا وفي المحاظر للشعوب التي تقطن هذه الأرض، بل أكثر من ذلك لغة التبادل الثقافي والمعرفي التي يلجأ إليها الجميع بتنوع ثقافاتهم.
وأضافت أن اللغة العربية ظلت تحتل مكانة متميزة في الشمال الغربي من القارة الافريقية من عهد المرابطين والفوتيين إلى اليوم، حيث تم بها نشر الإسلام في أدغال القارة السمراء، مبينة أن موريتانيا تبوأت مكانة محورية في محيطها البشري والجغرافي بواسطة العلم والمعرفة والابداع الفني عن طريق اللغة العربية.
وطالبت حملة مشعل الفكر المستنير والابداع إلى جعل اللغة العربية تتجاوز وظيفتها كوسيلة للتفاهم بين مكونات المجتمع إلى درجة الوعاء الحضاري القابل والمتقبل للجميع باختلاف مشاربهم ولغاتهم.
تجدر الاشارة إلى أن جدلا حامي الوطيس يدور حول ضعف استعمال اللغة العربية كلغة رسمية للادارة ونص الدستور على كونها اللغة الرسمية ورغم دلك يشكوا اصحاب الشهادات بها من البطالة الكثيرة ومنضعف اهتمام الدولة بهم زبتطبيق كونها اللغة الرسمية.