قال الامين العام لوزارة التهذيب الوطني السيد عيسى ولد بلال إن قطاع التهذيب الوطني يسعى الى الرفع من مكانة المدرسين والتحسين من المردودية التربوية للتلاميذ، انطلاقا من تعليمات رئيس الجمهورية الهادفة الى عصرنةالتعليم والرفع من مستواه ونوعيته لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة.
جاء دلك خلال افتتاحه اليوم بمدرسة تكين المعلمين لندوة علمية تحت عنوان"مسؤوليات المعلم بين الضمير المهني والوازع الديني" ،مضيفا ان الندوة تندرج ضمن الجهود التي يبذلها القطاع لإعادة الاعتبار لمهنة التدريس من خلال استنهاض الضمير المهني والديني والوطني، سبيلا لاعادة بناء شخصية المدرس بوصفه حجر الزاوية في المنظومة التربوية حتى يتبوأ مكانته اللائقة قدوة حسنة ومرجعا للمجتمع.
كما أكد بوبكر ولد ختاري مدير مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط أن تنظيم هذه الندوة يعد ضمن الأنشطة التكوينية المبرمجة في خطة عمل المدرسة للعام الدراسي الحالي الرامية إلى تطوير الكفاءات المهنية والسلوكية لدى التلاميذ المعلمين تجسيدا لنداء رئيس الجمهورية القاضي بجعل سنة 2015 سنة تعليم بامتياز، مضيفا أن الخطة العامة لعمل المدرسة تم بناؤها بما يستجيب لتوجهات قطاع التهذيب الوطني الرامية إلى تحسين التعليم وجودة التكوين.
وقال إن موضوع هذه الندوة يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأداء الموظفين عموما ولعطاء المدرسين على وجه الخصوص باعتبار الضمير المهني السلطة الخفية التي تحكم عمل الموظف وأدائه.
وستتضمن هذه الندوة ثلاثة عروض يقدمها فقهاء وخبراء في مجال التربية والتعليم حول الابعاد المهنية والدينية والتربوية لمهمة المدرس.