انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

هل كان وراء إعدام الأقباط في ليبيا عمل استخباراتي ؟

vendredi 20 février 2015


زعمت إدارة المنافذ الرسمية الليبية الموالية لما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني، التي تسيطر منذ الصيف الماضي على العاصمة الليبية طرابلس بقوة السلاح، أن المصريين الـ21 الذين تم اعدامهم مؤخرا على أيدي تنظيم "داعش" بعد اختطافهم في مدينة سرت لا يوجد أي تسجيل رسمي أو بيانات لوصولهم إلى ليبيا، مما يثير استغراب حصول الخاطفين على هذا العدد ومكانهم وديانتهم، في حين لم تعلم بهم الجهات المختصة.

وأضافت في بيان لها أن مراكز الشرطة أو المستشفيات الليبية لم تتلق أي بلاغ أو خبر عن فقدان رعايا مصريين بالأراضي الليبية، مما يؤكد فرضية أن العمل استخباراتي بحت. وادعت أنها تأكدت عبر المعابر الحدودية والمطارات من عدم دخول المصريين للأراضي الليبية وأنه لا توجد أي إجراءات لهم.

يأتي ذلك في وقت يزداد الجدل حول حاجة ليبيا إلى تدخل عسكري خارجي للقضاء على فرع تنظيم "داعش" في البلاد والذي كشر اعلن عن نفسه مؤخرا باعدام 21 مواطنا مصرياً.

دروع بشرية !

ومع تواتر تقارير تتحدث عن استعداد ايطاليا قيادة تحالف دولي لإعادة الإستقرار في طرابلس، وردت معلومات عن لسان ناشطين في مدينة سرت تفيد أن حالة من الذعر تسيطر على الأهالي الذين يخشون حظراً للتجوال من قبل "داعش" على المدينة، لمنع سكانها من المغادرة واتخاذهم كدروع بشرية ضد أي هجوم بري محتمل او حتى غارات جوية مركزة.

وتطل سرت على البحر الأبيض المتوسط، وتقع في منتصف الساحل الليبي بين طرابلس وبنغازي، وهي مسقط رأس العقيد معمر القذافي الذي أطاحت به الثورة بعد أربعة عقود من الحكم في ليبيا في عام 2011.

حسب صحيفة "الشرق الأوسط" فقد وزع تنظيم داعش بولاية طرابلس صورا فوتوغرافية لما سماه بـ« استعراض عسكري لجند الخلافة في مدينة سرت »، وأظهرت الصور عشرات السيارات التي تقل على متنها مسلحين ملثمين يرفعون علم « داعش » وهم يرتدون ملابس عسكرية ويحلمون السلاح.

من جهة أخرى، كشف مسؤول أمني ليبي النقاب عن أن خريطة عناصر تنظيم داعش تتوزع على عدة مدن ومناطق في ليبيا، مشيرا إلى وجود مجموعة إرهابية في منطقة خشوم الخيل بجنوب مدينة سرت تتكون من 30 عنصرا تقريبا وتضم أجانب وليبيين.

وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم تعريفه « هناك أيضا مجموعة أخرى مماثلة في منطقة السدادة جنوب مدينة مصراتة بالقرب من مدينة بني وليد »، مشيرا إلى أن هناك مجموعة إرهابية أخرى في جبال ترهونة. وتابع « لكن المجموعة الأخطر وسط هؤلاء هي حركة مجموعه خشوم الخيل التي قامت بعدة عمليات قتل لأفراد الجيش الليبي وحتى لميلشيات مصراتة ».

تركيا منزعجة

في هذه الاثناء، عبرت تركيا عن انزعاجها من التصريحات الليبية المناوئة لسياستها، والتي جاءت على لسان رئيس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة « عبد الله الثني »، واتهم فيها تركيا بالتدخل في شؤون ليبيا، وهدد بطرد الشركات التركية العاملة في ليبيا، ونقلت وكالة أنباء « الأناضول » التركية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانغو بيلغيتش قوله إن بلاده تدعو مسؤولي الحكومة الليبية المؤقتة إلى مراجعة مواقفهم « غير المسؤولة »، وإنها تنتظر منهم الابتعاد عن الإدلاء بتصريحات « عدائية ولا أساس لها من الصحة » بحقها.

ورأى بيلغيتش أمس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين في العاصمة التركية أنقرة، أن تصريحات رئيس الحكومة الليبية « لا تعكس صداقة وعرفان الشعب الليبي الشقيق لتركيا، كما أن صدورها عن ليبيا أمر مشكوك به ».

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا