ذكرت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بمرض إيبولا ارتفعت مؤخرا، في جميع الدول التي تعاني من انتشار المرض في غرب أفريقيا، للأسبوع الثاني على التوالي.
وتنهي هذه الزيادة الجديدة المؤكدة، في العام الجديد 2015، سلسلة من التراجعات المشجعة للمرض في أفريقيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، إن سيراليون سجلت 76 حالة إصابة من بين 144حالة جديدة، بينما كان هناك 65 حالة في غينيا، بينما كان هناك ثلاث حالات فقط في ليبيريا.
ولقى أكثر من تسعة آلاف شخص حتفهم بسبب إيبولا منذ ديسمبر/كانون الأول 2013.
وشددت المنظمة على أن تلك الزيادة تلقي الضوء على "التحديات الكبيرة" التي مازال على العالم تخطيها لوقف تفشي المرض.
وقالت الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة في بيان رسمي "رغم التقدم الذي أحرز في اكتشاف الحالات والتعامل معها، وأسلوب الدفن وإشراك المجتمع المحلي، إلا أنه لم يعد هناك تراجعا لحالات الإصابة."
وفي تطور آخر، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه سيسحب تقريبا كل القوات الأمريكية، الي تساعد في محاربة المرض في ليبيريا.
ومن المتوقع استمرار 100 جندي فقط، من إجمالي 2800 جندي أمريكي، في غربي أفريقيا بحلول نهاية أبريل/ نيسان القادم، وفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد أوباما على أن سحب القوات يمثل مرحلة انتقالية في محاربة المرض في ليبيريا ولا يعني أن المهمة قد انتهت، مضيفا "تركيزنا الآن هو الوصول بالحالات إلى صفر."
ووفقا للبيانات الرسمية فإن 22 ألف و800 حالة على الأقل سُجلت رسميا في ثلاث دول غربي أفريقيا.