أشاد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة المكلف بمحاربة وباء ايبولا الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد، بالجهود التي بذلها الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال توليه لرئاسة الأتحاد الافريقي في محاربة وباء الأيبولا في القارة الإفريقية.
وقال في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء اليوم في أديس أبابا في أعقاب لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني "لقد ابلغنا سيادة الرئيس تحيات الامين العام للامم المتحدة وعبرنا له عن تأييدنا لزيارته للدول التي كانت متضررة من ايبولا، كان لهذه الزيارة في الحقيقة صدى كبير وأثرت في فهم العالم والدول المجاورة للازمة ووجدنا آثارها الإيجابية عندما قمنا بعدها بزيارة لهذه الدول".
وأضاف ولد الشيخ أحمد أن الاتحاد الافريقي في ظل رئاسته موريتانيا له قد أوفد اكثر من 835 طبيبا وممرضا وأخصائيين في الفحوص الطبية مما كان له دور هام في التصدي لهذا الوباء.
وقال المبعوث الخاص "اطلعت فخامة الرئيس خلال اللقاء على حالة المرض ووجدت لدى سيادته اطلاعا خاصا في هذا الصدد، شمل الحديث كذلك الآفاق المستقبلية حيث ان الأزمة بدأت بالفعل في التراجع من حيث الأرقام لكن الوضع لا زال يتطلب الكثير من الجهود والحضور على الارض والحذر والحيطة حيث ان المخاوف لم تنته وتتطلب الكثير من التدخل".
هذا وكان ولد الشيخ أحمد مرفوقا خلال هذا للقاء بالمبعوث الخاص للامم المتحدة للايبولا دافيد نابارو،اللذي شارك معه في أشغال القمة الافريقية.