نظمت وزارة الشؤون الاسلامية اليوم في فندق "الخاطر ندوة" علمية بعنوان المرجعية الفكرية الروحية والعقدية للشناقطة المذهب المالكي التصوف السني عامل وحدة وانسجام".
وأكد زير الشؤون الاسلامية احمد لد اهل داود أن المذهب المالكي ظل رابطا ثقافيا قويا وجسر تواصل مستنير بين شعوب المغرب العربي وعامل وحدة وتقارب بين أفراد سكان هذه المنطقة على مر العصور
وقال إن بلادنا مازالت منارة للمعرفة والقيم النبيلة ينهل من معين عطائهاالمعرفي الفياض طلبة العلم الوافدين من مختلف الأصقاع، وظل أبناؤها سفراء للعلم والسلم والأخلاق الفاضلة أينما حلوا وحيثماارتحلوا متخذين من مذهب إمام دارالهجرة المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام المرجعية الفكرية والعلمية الأولى.
وأضاف أن هذاالدور يتعززاليوم أكثر من أي وقت مضى في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يسهر على أن تبقى بلادنا متمسكة بمبادئ الإسلام الناصعة وقيمه السمحة مؤكدا في الوقت نفسه على وقوف بلادنا في وجه كل من يحاول النيل من مقدساتنا الإسلامية وثوابتنا الوطنية.
من جهته قال الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين العلامة حمدا ولد التاه إن مايوحدنا هو هذه المرجعية الإسلامية التي اختارتها الدولة الموريتانية والرابطة، وأن وحدة العقيدة مطمئن لا يختلف فيه إلا البدعي أو غير السني.
ونوه بأن اختيار المذهب المالكي في هذه الندوة يقوم على التزويج والتكامل بين النص والعقل حيث يفتح بابا واسعا لما يعرف بفقه المقاصد، وهذه الندوات والنقاشات والحوارات تتطور مع متغيرات الزمن وتقف سدا منيعا يحول بيننا مع التغيرات الشاذة في بلدنا.