أكد حزب تكتل القوى الديمقراطية" أن ما جرى هو حلقة جديدة من حلقات مسلسل القمع الذي دأبت عليه قوى أمن نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيزوأن الشرطة "استخدمت عنفاً بشعاً، تسبب في إصابات بالغة بين صفوف المواطنين وحالات إغماء عديدة".
جاء ذلك في بيان صحفي حول تصدي قوات الأمن لمزاهرة لاتصار بيرام ورفاقه وأضاف البيانبأن الامن استخدم :"القمع والتنكيل وافرط في استخدام القوة" لتفريق مظاهرة ميثاق الحراطين ". حسب البيان
وأوضح الحزب أن المتظاهرين كانوا "يمارسون حقهم القانوني في التظاهر السلمي والتعبير الحضاري عن قضاياهم العادلة، الذي يكفله ويحميه الدستور والقانون".
ودعا الحزب إلى رفض ما أسماه "الظلم والاستبداد"، مشدداً على ضرورة "الوقوف بحزم وقوة أمام ما يقوم به الجنرال من تجاوزات تذكي النعرات الضيقة وتهدد لحمة الشعب وكيان الدولة"، بحسب البيان.