جددت السيدة الناها بنت ولد مكناس، تمسك موريتانيا باتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي لا رجعة فيه.
جاء ذلك خلال الجلسة الإفتتاحية لدورة عادية لمجلس وزراء الخارجية قي دول المغرب العربي في طرابلس ،حيث ألقت السيدة الوزيرة خطابا أكدت فيه، أن دورة طرابلس فرصة ثمينة لتقييم مسيرة الإتحاد، والتفكير في أمثل السبل لتنشيط مختلف هياكله وآليات عمله.
وأضافت السيدة الناها أن "شعوب دول المغرب العربي "تعلق آمالا عريضة على تفعيل العمل المغاربي المشترك، وتحويل طموحاتها إلى واقع ملموس من التكامل والتوحد، في عالم تتربص به التحديات وتبرز فيه الحاجة كل يوم إلي التكتل ورص الصفوف".
وتحدثت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون عن "تأثر الدول المغاربية، وإن بدرجات متفاوتة، بتبعات الأزمة المالية العالمية، وتحديات الفقر والجهل، والإرهاب والجريمة المنظمة، والهجرة السرية والتنمية المحلية والإقليمية"، وطالبت بضرورة العمل الدؤوب علي بعث الأمل لدى الشباب والنساء في الدول الخمس، وتمكينهم من ظروف ووسائل الإسهام الفاعل في التنمية المغاربية الشاملة، التي لن تقوم إلا علي الاستثمار في العنصر البشري بالتعليم والتكوين المستمر، وفي تحديث وتنويع القطاعات الإنتاجية".
وقد سبق انعقاد هذه الدورة اجتماع للدورة السادسة والأربعين للجنة المتابعة ترأس وفد بلادنا خلاله السيد اكبرو ولد محمد، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون المغاربية