(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. صدق الله العظيم)
تلقينا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بكل حسرة وألم، فاجعة رحيل الأديب والمفكر : محمد ولد عبدي، الذي مثل رمزا شامخا، خدم الثقافة الشنقيطية وهو في غربته الطويلة وأمتع الجمهور العربي شعرا ونثرا، لذا شكل رحيله وهو في قمة عطائه الفكري والثقافي، خسارة لموريتانيا وللأمة العربية.
لقد كابد الأديب والمفكر : محمد ولد عبدي المرض العضال، دون أن يواسيه وطنه، وتوفي في المنافي، لأن بلده أصبح في مقدمة الدول الطاردة للكفاءات.
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نعزي أسرة الفقيد ومثقفي وأدباء بلادنا وكافة الشعب الموريتاني في هذا المصاب ونرجو لذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.