قال رئيس المنتدى ورئيس تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه : "اعترفت بالرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله لأنه صديقي وأعرفه وأحترمه وكذلك لأنه رجل طيب ولعامل السن، ورغم ذلك كنت أعرف أنه ليس له من الآمر شيئا لأنه لم يأت في انتخابات ديمقراطية بل كان واجهة للعسكر".
وأضاف في مقابلة مع قناة "الوطنية " مساء اليوم "دعمت التغيير ضد الرئيس سيدي بحثا عن ديمقراطية حقيقية ولكن سرعان ما عدلت عن ذلك بعدما تبين لي أن العسكر لايريدون الديمقراطية الحقيقية".ونوه بالقول "ليس وراء هذا الموقف غرض شخصي وإنما هو رأي مجموعة وكان بهدف المزيد من دمقرطة البلاد".
وشدد "على أن دعم التغيير عن طريق العسكري لن يتكررمن طرفه حسب اعتقاده".
وقال "إنه حان الوقت ليرجع الجيش لثكناته ويترك الموريتانيين المدنيين يقيمون ديمقراطية حقيقية في بلدهم".