أكد المفوض الرئيس فضيلي ولد الناجي المدير الجهوي للأمن بانواكشوط " أن جريمة اغتصاب وحرق الطفلة زينب نفذها 3 أشخاص معروفين لدى الشرطة وقد تم القبض عليهم في وقت قياسي" .
"وقد ضعت الشرطة خطة للقبض عليهم" - بحسب المفوض الرئيس - الذي كان يتحدث في نشرة التلفزة الوطنية الليلة ،ليضيف" أن ظروف القبض عليهم كانت صعبة لأنهم تنقلوا كثيرا لمعرفتهم بفداحة جريمتهم ولكن عملية القبض عليهم تمت دون أي خسائر".
وشدد على "أن لدى الشرطة الادلة الدامغة ومنها الاعتراف التي تدين هؤلاء الاشخاص في هده الجريمة البشعة وبعد اكتمال المسطر المفتوحة لهم والمصحوبة بأدلة دامغة سيحالون للعدالة لتقول كلمتها فيهم".
وشدد على "ان العاصمة انواكشوط آمنة ولم يعد أي مرتكب لجريمة يمكنه الافلات من العقوبة والهروب للخارج حيث ان علاقات موريتانيا جيدة ع كل الدول وكذا مع الشرطة الدولية interpol".
ومن الادلة بحسب ولد الناجي على أمن انواكشوط "عدم وجود جريمة مسجلة ضد مجهول والقبض بسرعة على مرتكبي الجرائم بمختلف أنواعها وإحالتهم للمحاكم".
وفي الختام طالب المفوض الرئيس المواطنين ب"اليقظة والحد من العلاقات البريئة والتعلاملات التي على شاكلتتها والتنبيه على أي امر يثير الشكوك على أرقام الاجهزة الأمنية التي تضبط الخطة الأمنية في العاصمة نواكشوط وهي الشرطة والدرك وأمن الطرق" .