قالت وزيرة الثقافة فاطمة فال بنت اصوينع اليوم "إنه تجسيدا للمكانة التي تحتلها اللغة العربية تم إقرار فاتح مارس من كل سنة يوما وطنيا للغة العربية".
جاء ذلك خلال تنظيم وزارة الثقافة بالمتحف الوطني في نواكشوط أمسية ثقافية لتخليد اليوم العالمي للغة العربية الذي قررت المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم الاحتفاء به يوم 18 دجمبر من كل سنة.
و أضافت الوزيرة أن اللغة العربية تتبوأ مكانة عالية فهي لغة القرآن الكريم كما أنها أثبتت قدرتها على مواكبة التطور العلمي الكبير الذي يشهده عصرنا.
وقد تضمن برنامج التظاهرة محاضرة ألقاها محمدو ولد احظانه حول اللغة العربية ومكانتها بين اللغات العالمية، إذ تحتل مرتبة متقدمة ويزداد الاهتمام العالمي بها يوما بعد يوم.
وحضرت الندوة الامينةالعامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة ميم بنت الذهبي والامين العام المساعد للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم .