ألقى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كلمة في افتتاح قمة مسار انواكشوط قبل قليل بنواكشوط ذكر فيه بأن هذا المسار انطلق قبل سنتين ويهدف الى تنسيق الجهود الأمنية بين دول المنطقة للتصدي للارهاب و تقييم ماتم انجازه خلال سنتين ومدى نجاعة الخطط الأمنية المتبعة.
وقال إن المنطقة تتعرض لأنواع مختلفة من الارهاب وعدم استقرار في نيجيريا ومالي وليبيا و على الحدود الصحراوية في منطقة الساحل حيث تنشط العصابات الاجرامية بالتعاون مع المنظمات الارهابية .
وأكد ولد عبد العزيز أن التغير السريع بالمنطقة يتطلب الحرص على الاستقرار وأن بلدانها بذلت جهودا محمودة لتنفيذ مسار نواكشوط من أجل استتباب الامن والاستقرار.
ونوه بأن الاتحاد ارفريقي مستعد لتقديم الدعم الفعال للقوات الدولية في شمال مالي على فرض استتباب الامن .
وحذر من أن الوضع المقلق في ليبيا يفاقم الوضع في المنطقة بليبيا ويجب علي دول المسار دعم الحلول السياسية التوافقية للوصول لديمقراطية حقيقية واستتباب الامن.
وفي نيجيريا ماتزال بوكو حرام تقوم بعمليات خطيرة وتتوسع في المنطقة ويجب التصدي لها
كما يجب وضع نتائج مسار نواكشوط موضع التنفيذ.