الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

و تبقى لغة الضاد لغة الأجيال و هوية العرب / حمودي/ حمادي

jeudi 18 décembre 2014


كيف للغة العربية أن تأخذ مكانتها التي تستحق بين لغات العالم مادامت عاجزة عن اخذ مكانتها داخل محيطها والأمثلة على ذالك كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا للحصر مكانة مدرس اللغة العربية ،الكثير من الطلاب الجامعيين عاجز عن الحديث بالفصحى و أن وجد من يتكلمها يكون محل تهكم وسخرية بين أقرانه و إلى دهى من ذالك أن بعضهم أصبح يتباهى بجهله بلغة الضاد بل ويعتبره مفخرة.

الإسهام في الحفاظ على اللغة العربية هو قيمة إسلامية و فريضة وطنية و ترسيخ لهويتنا و جذورنا التاريخية , اللغة العربية هي اغنى لغة في العالم فهي لغة القران الكريم الذي انزله الله تعالى على نبينا محمد فلولا مكانة اللغة العربية و قيمتها الكبيرة لما نزل بها القران الكريم.
و اليوم أصبحت اللغة العربية من لغات الرخيصة في العالم , حيث يعتبرها العالم من أرخص اللغات و كذلك أهلها , لم تعد اللغة العربية , كما كانت قبل تطور العالم و تقدمه , فقد كانت منهج العلم و المعرفة بها نزلت الكتب , و بها نزل القرآن و بها تحدث نبينا محمد صلى الله عليه و سلم , لكن و للأسف الشديد , اللغة العربية لا تساوي شي بين لغات العالم المعاصر, فإذا كنت تتحدث اللغة العربية و تدقينها فأنت لا تمثل للعالم شيئا و لا لبلدك , لكن عندما تكون تتخبط بين لغات لأجنبية و تدقون أحداها فالعالم سيعتبرك و يعتبر وجودك كما سيحالفك الحظ في المؤسسات و البنوك و الإدارات , فمن المسؤول عن هذه الظاهرة , كما أن حكومتنا و للأسف الشديد بدل أن تراعي قيم المجتمع و ما نزل من قول " و تعتبر اللغة العربية و تضعها فوق كل اللغات و تعتمدها كلغة للمؤسسات و اللغة المعمول بها في البلد , قلبت الطاولة و أعلنت الحداد على ما يسمى بلغة العربية حيث لا تساوي شيئا في التعليم .... فمن المسؤول و أين أهل العلم و أهل اللغة و الأدباء و المثقفين هل هم راضون عن احتكار اللغة العربية في المؤسسات التعليمية ؟

و تعد اللغة العربية اللغة الرسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية ,المنصوص عليها دستوريا رغم تفريط فيها و احتكارها و عدم فرضها كاللغة الأقوى في البلد و خاصة في التعليم , حيث سيمكن ذلك من تعلم اللغة و احترامها و تقييم مكانتها في العالم.

كل بلدان العالم الأجنبي تفتخر و تعتز بلغتها و تسعى لتعلمها لشعوب , إلا الشعوب العربية تتخلى عن ثقافتها و مجدها و لغتها لتلتحق بالعالم و إرهاصاته , فعذرا يا لغتي هذه الأمة لا تصلح لشئ حتى إنها تعجز عن تعليم أجيالها أن لغة الأم و هي اللغة التي يجب أن يتعلموا و يتحدثون بها.

تنتشر ظاهرة تعلم اللغات الأجنبية و محاولة تحدث و تعامل بها بشكل كبير , مشكلا ذلك خطرا على اللغة العربية الذي من المرشح أن تكون لغة الضاد مجرد لهجة لا تغني من جوع.

و تعتبر اللغة العربية هى احدي اللغات الرئيسية من حيث الانتشارً في العالم، ينطق بها أكثر من 422 مليون نسمة، ويتوزع متحدثوها في العالم العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كإيران وتركيا وتشاد ومالي والسنغال، وتمثل اللغة العربية أكبر فرع من فروع اللغات السامية .

ويأتي الاحتفال بهذا اليوم فرصة لتعريف بالغة العربية داخل المؤسسات التربوية والثقافية و يشهد هذا اليوم حركة كبرى لتعزيز مكانة اللغة العربية وتنميتها وتحديث مناهجها وتوسيع نطاق نشرها باعتبارها نمط الشخصية العربية وقوامها.
كلّ عامٍ أنتي "ملكةُ جمالِ اللغاتِ"

وهل غيرك في الكون من لغة اكتمل تشكيلها من رفع وضم وكسر يعلوها ملامح تشبعت فخرا وعزة وطلاقة أبت جميع اللغات إلا أن تنحني لها احتراما يا لغتي , لغة الضاد ..ستظلين عظيمة باقية عزيزة إلى قيام الساعة.

لا تلمني في هواها @ أنا لا أهوى سواها

لست وحدي افتديها @ كلنا اليوم فداها

تحية لصاحبة الجلالة ... لغة الضاد

الكاتب : حمودي / حمادي

Istaylo.hamoudi@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا