أكد وزير الداخلية خلال اجتماع عقده اليوم مع عدد من الإداريين المدنيين من خريجي المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء "أن ان القطاع مفتوح على مصراعيه لاستقبال الإداريين الوافدين الجدد، داعياالمعنيين إلى تسخير كفاءاتهم وتجارب من سبقوهم لخدمة الوطن والمواطن".
وأضاف "أن الإدارة هي فقه الواقع وأن الإداريين يجب ان يكونوا جنودا مجندين لخدمة الوطن بغض النظرعن الوظيفة التي يشغلونهاوموقعهم في هرم الوظيفة".
وأوضح "أن الدفعة الجديدة من الإداريين المدنيين قد تكون أوفر حظا ممن سبقوهم لهذاالعمل نظرا لوجود الوسائل الكافية وتوفر بنية تحتية مناسبة ونظام أساسي تتم من خلاله ترقية الأشخاص ومعاقبتهم عند الضرورة".
ونوه"أن هذه الكفاءات الشابة والإرادةالصادقة لإحداث نقلة نوعية في عمل الإدارة المركزية والاقليمية سيشكلان إضافة نوعية لعمل السلطات المعنية.
وطمأن الخرجين "على أن القطاع أعد خطة لدمجهم بشكل فوري وفعال في عمل مختلف الإدارات والمصالح التابعة له".