قال مسؤول أممي إن "موريتانيا قطعت أشواطا جديدة في مجال مكافحة الهجرة السرية خاصة البحرية" .
وتطبق موريتانيا خطة للتصدي للهجرة السرية خاصة عبر البحر ممولة من الاتحاد الأوروبي لمدة 3 سنوات.
وتعتبر موريتانيا بوابة على دول غرب افريقيا حيث يفد اإليها الزوار من هذه الدول يوميا عبر معبر روصو الحدودي مع السنيغال إما للسياحة او الزيارة لشخصيات دينية أو لأضرحتها او لعلاقات عائلية، وثمة قلة يزورنها خفية عبر القوراب في إطار الهجرة السرية باعتبارها منفذا للهجرة السرية خاصة إلى إوروبا من خلال مدينة نواذيبو.
وبحسب الاحصاءات يفد إلى موريتانيا كمهاجرين 5% من الأوروبيين و6% من العرب و89% من المهاجرين إليها هم من دول جنوب الصحراء وغالبيتهم من مالي والسنيغال والنيجر وغامبيا وغانا وكوت ديفوار والكاميرون.
المصدر : قناة الجزيرة