حضر السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية اليوم الخميس الجلسة العلنية الاخيرة لمؤتمر قمة الامم المتحدة حول المناخ في كوبنهاغن .
وتضمنت الجلسة مداخلات العديد من رؤساء الدول الصناعية الكبري والمجموعات الاقليمية وذلك بعد ليلة من المساعي والمفاوضات في كوبنهاغن، حيث اكتفي رؤساء ووزراء أكثر من 28 دولة، منها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين والهند وبنغلاديش وليسوتو والجزائر، إثر مساع دبلوماسية مكثفة ومفاوضات، بصياغة مسودة قرار سياسي بشأن حرارة الأرض .
وقد تضمّن المشروع تعهدا من الدول الغنية بمنح الدول الأكثر فقرا والمتضررة من ظاهرة الاحتباس الحراري مبلغ 100 مليار دولار سنويا حتى العام 2020 لمساعدتها على التكيف مع ارتفاع حرارة الأرض وخفض انبعاثات الغاز .
وشمل المشروع التزاما بالحفاظ على درجة حرارة الأرض إلى مستوى درجتين مئويتين مع حلول العام 2050، إضافة إلى لجنة من الحكماء تُوكل إليها مهمة التوصل إلى اتفاق في غضون 6 أشهر حول ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض .
واتفق الزعماء على بند يقوم على مبدأ "الشفافية" ومن المنتظر أن تكون المسودة هي الركيزة الأساسية للاتفاق الذي سيعرض بعد ظهر اليوم الجمعة على قادة ـ120 دولة ورئيس حكومة لتبني مشروع سياسي نهائي لمكافحة الاحتباس الحراري في ختام مؤتمر كوبنهاغن .