عاد رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم الأحد إلى نواكشوط من دكار بعد مشاركته في الدورة الخامسة عشرة لقمة المنظمة العالمية للافرانكوفونية.
وقد بحثت القممة العلاقات الثقافية بين الدول الناطقة الفرنسية مع انتخاب رئيس للمنظمة الدولية للفرنكوفونية خلفا للسنغالي عبدو ضيوف، وقد هيمنت علي القمة القضايا السياسية في افريقيا وخطر وباء ايبولا.
ويفترض ان تختار الدول الاعضاء في المنظمة احد خمسة مرشحين متنافسين على منصب رئيس منظمة الفرانكفونية الدولية وقد أشاد الرئيس الفرنسي بالمرشحة غير الافريقية الوحيدة والمرأة الوحيدة الكندية المتحدرة من اصل هايتي ميكايلي جان.
وتمثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي تضم 57 بلدا عضوا وعشرين بلدا مراقبا، نحو 274 مليون شخص في العالم.
واكتسبت المنظمة التي قادها لمدة 12 عاما الرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف وكانت معروفة من قبل بمهمات التعاون في التنمية ودعم اللغة الفرنسية، وزنا سياسيا بفضل المهمات الدبلوماسية في الأزمات الإفريقية التي قام بها ضيوف.
وتنتقد بعض الدول الإفريقية بشدة ترشيح جان التي كانت في الماضي حاكمة عامة لكندا لرئاسة منظمة تشكل البلدان الإفريقية غالبية الأعضاء فيها، وكذلك السكان.
ووفق قاعدة غير مكتوبة يفترض أن يأتي الأمين العام للمنظمة من بلد في الجنوب والبعض يرى أن هذا المنصب يجب أن يشغله أفريقي، وأن يأتي المسؤول الإداري من الشمال.
والمرشحون الآخرون أفارقة وهم الرئيس البوروندي السابق بيار بويويا ورئيس الوزراء السابق في جزر موريشيوس جان كلود دي ليستراك والكاتب الكونغولي هنري لوبيس. أما الرابع وهو أوغستان نزي نفومو من غينيا الإستوائية