بحث وزير الداخلية المالي سادا ساماكي مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز تشديد الإجراءات الأمنية في البلدين وتعزيز التعايش بين السكان في المناطق الحدودية.
وأضاف الوزير المالي "نحن هنا في نواكشوط في إطار لقاءات ثنائية بين السلطات الإدارية والحدودية في البلدين من اجل دعم علاقاتنا المشتركة وقد ناقشت جميع هذه المواضيع مع السلطات المختصة من اجل إيجاد حلول مرضية"..
وقال وقد لقد تلقيت توجيهات واضحة من الرئيس، ستكون كفيلة بحل جميع المشاكل خصوصا ما يتعلق بالوقاية من فيروس ايبولا لنتمكن معا من مواجهة مخاطر هذا الوباء."
كما ناقشنا قضايا اخرى وسنعمق النقاش في هذا الشأن خلال جلسة العمل الرسمية مع السيد الوزير".
تجدر الاشارة إلى ان موريتانيا ومالي تربطهما علاقات قوية تتجلي في الابعاد التاريخية والجغرافية والصلات الاجتماعية.