تناقلت مصادر إعلامية معلومات متطابقة مفادها أن السلطات المغربية قامت خلال الأيام القليلة الماضية بعمليات نقل واسعة لأفواج من قواتها العسكرية البحرية والبرية نحو الحدود الشمالية لموريتانيا،
وقالت جريدة العلم المغربية "أن هذا التحرك المغربي يتصادف مع رصد حركة متزايدة لمافيا التهريب التي تعبر التراب الموريتاني ومنه تلج إلى التراب المغربي"،
وأكدت في هذا الصدد أن السلطات الأمنية المغربية تمكنت مؤخرا من رصد مجموعة كبيرة من الأشخاص يشتبه في علاقتهم بالتهريب استطاعت "عبور الحدود المغربية الجنوبية "بواسطة سيارات رباعية الدفع، وتصدت لها قوات عسكرية مغربية وتم تبادل إطلاق النار، كما أن ستة قوارب قادمة من موريتانيا تمكنت من الإفلات من نظام المراقبة المغربي ونجحت في التسلل الى نقطة (كمايو)
وأضافت الجريدة أن السلطات المغربية أخذت مجمل هذه التطورات محمل الجد بتعاون كامل مع نظيرتها الموريتانية بعدما ساد اعتقاد شبه مؤكد أن النشاط المتزايد لعصابات التهريب "على حدود الدولتين" له علاقة مباشرة بتمويل نشاط الجماعات الإرهابية التي سعت منذ فترة قصيرة الى تحويل شمال موريتانيا إلى أحد أهم معاقلها وأحد أخطر المناطق استنباتا للظاهرة الإرهابية، -علي حد وصف الجريدة-.