عقدت يوم لاثنين الماضي بقاعة الاجتماعات بالوزارة الأولى اجتماعات للجنة الوزارية المكلفة ببرنامج التدخل لإنقاذ المواشي.
وعكفت اللجنة على النظر في المسائل المتعلقة بتحديدالحاجيات من الأعلاف، وبالتغطية الصحية للمواشي، وبمحطات الضخ الرعوية.
ولا توجد احصاءات دقيقة للثروة الحيوانية المحلية وتقدرها الجهات المعنية في وزارة التنمية الريفية بحوالي 12.000.000 رأس منها 1300000 رأس من البقر 1050000 من الإبل.
ويجزم مسئولوا رابطات التعاونيات الرعوية (GNAP) أن هذه الثروة لا تقل عن 2.731.000 من الإبل، و1.806.000 رأس من البقر،و28.713.000 من الغنم، علما أن الرأي الأخير يعززه بعض المختصين في المجال بقولهم إن التقديرات التي تقدمها الجهات الرسمية لا تعتمد على معطيات إحصائية دقيقة حيث لم ينجز قط إحصاء شامل لهذه الثروة منذ الإستقلال، بل اعتمدت تلك النتائج كما يقول هؤلاء على نتائج حملات التطعيم التي لا تغطي عادة أكثر من 50 % من الماشية الموجودة خاصة أن جزءا كبيرا منها عادة ما يرعى في الدول المجاورة .