قالت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في" إيجاز إخباري" تلقت صحيفة "الحصاد" نسخة منه ،
أن عمدة ألاك ونوابه الأربعة رفضوا استقبال " قائد الطغمة العسكرية"،
ولم يستقبله سوى النائب الخامس للعمدة، وهو ما لم يرق للجنرال الذي هاجم بشراسة المواطنين معاتبا إياهم على منح أصواتهم لمنتخبين "لا ينصاعون سوى لرغباتهم"
"حسب ما ورد في البيان"
واتهم إيجازالجبهة : الإدارة في لبراكنه بإغراء الزنوج في منطقة الضفة :
"سعيا منها إلى إخفاء فشلها في تعبئة سكان مقاطعة ألاك لاستقبال الجنرال المقال" حيث عمدت السلطات الإدارية -كما يقول البيان -"إلى إرسال مستشار بلدي إلى مقاطعة بابابى محملا برسالة من السيدة والي لبراكنة، بهدف استمالة ممثلي مخيمات الزنوج العائدين من اجل تعبئة قواعدهم للمساهمة في عملية الاستقبال، و يهدف هذا الإجراء إلى زيادة عدد المستقبلين وتنويعهم في اللحظات الأخيرة، وهو ما يعكس مدى فشل زيارة تمت مقاطعتها من طرف سكان ألاك والقرى المجاورة لها " علي حد وصف بيان الجبهة
وفي المجال الإ قتصادي أضاف " إيجاز الجبهة لاخباري"
"أن الهبوط الحاد لأسعار المنتجات السمكية يتواصل، و يبدوا أنه وصل مرحلة اللاعودة ، حيث أقدمت الشركة الموريتانية لتسويق المنتجات البحرية منذ انقلاب 6 أغسطس الأخير على بيع مخزون الأسماك بأسعار جد متدنية ، ففي مدينة نواذيبو أقدمت هذه الشركة على بيع مخزونها بأسعار رخصيه قدرت الخسائر الناجمة عنها بأكثر من 900 دولار للطن، وهو ما يعزز المخاوف التي كانت قائمة لدى حتى الفاعلين الأكثر تمرسا وخبرة في قطاع الصيد واللذين بدءوا في البحث عن مخرج من الوضع القائم والاستعداد للأسوء بما في ذلك وقف النشاطات ".