مشروع مرسوم بإنشاء وكالة للأمن السيبراني :|: وصول أول رحلة للموريتانية للطيران إلى المدينة المنورة :|: "الحصاد" ينشر بيان مجلس الوزراء :|: معلومات عن اجتماع الحكومة في مدينة نواذيبو :|: الرئيس : متأسف لأن سكان مدينة انواذيبو يطالبون بخدمات الكهرباء والماء :|: "الفاو" تنظم مؤتمرها الاقليمي بموريتانيا :|: انعقاد مجلس الوزراء بنواذيبو :|: وزير : سنعيد الصلاحيات في مجال العقارات للسلطات الإدارية :|: الأطباء المقيمون يدخلون في إضراب جزئي :|: كيف نكتشف الأخبار الزائفة بالذكاء الاصطناعي؟.. :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

موريتانيا :ركود كبير يهيمن على الساحة الثقافية

vendredi 31 octobre 2014


(العربية-نت) يعاني المشهد الثقافي في موريتانيا خلال الفترة الأخيرة من ركود كبير نتيجة نقص الحركية الثقافية والإبداعية، باستثناء البرامج الثقافية التي تبث في التلفزيون وعلى أمواج الأثير والتي تمنح المشهد الثقافي "قبلة الحياة" من حين لآخر.

وأدى استسلام المثقفين لهذا الوضع إلى روتين قاتل وجمود كبير وسخط في أوساط المثقفين الشباب الذين يتهمون الدولة بإهمال الثقافة والإساءة إلى سمعة "بلاد المليون شاعر".

وجاء قرار حجب "جائزة شنقيط للآداب والفنون" و"جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية" ليؤكد الوضعية الصعبة التي تعيشها الثقافة الموريتانية التي عجزت عن تقديم أي عمل يستحق الجائزة.

وكان مجلس إدارة "جائزة شنقيط"، وهي أرفع جائزة تمنح للكتاب والمثقفين في موريتانيا، قد قرر حجب "جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية" و"جائزة شنقيط للآداب والفنون" لهذا العام، مما أثار استياء الأدباء والمثقفين الذين اعتبروا أن حجب الجائزة إجحاف في حق الثقافة الموريتانية.

ويثير تردي الوضع الثقافي جدلاً واسعاً ويتسبب في تبادل التهم بين الأوساط الحكومية والثقافية. ويعتبر الكثير من المثقفين والكتاب أن أسباب الركود الثقافي هو ما تتعرض له الثقافة الموريتانية من تهميش وتبخيس وغياب للشفافية ونقص الدعم الرسمي.

وفي هذا السياق، يقول الباحث أحمدو ولد سيدي هيبه إن موريتانيا تحتاج إلى نهضة حقيقة لقطاع الثقافة لم تتحقق بعد رغم الوعود والمخططات التي تم الإعلان عنها، ويرى أن ركود القطاع الثقافي بموريتانيا يعود إلى عدم دينامية الفعل الثقافي وغياب بنى ثقافية وتجاهل المثقفين وعدم إشراكهم في التصورات والحلول.

ويضيف أن القرارات المرتجلة التي يتم اتخاذها لتجنب غضب المثقفين على القائمين على الشأن الثقافي، هي ذر للرماد في العيون واستمرار للأزمة وتبذير لميزانيات في سياسات عديمة المردودية.

ويشير إلى أنه ليس هناك حل سحري لتغيير الوضع الثقافي في فترة محدودة، بل إن الوضع يعتمد على تطوير سياسات الدعم والاستمرارية ومشاركة الجميع وانتهاج سياسة لا مركزية تتماشى مع تعميم الثقافة.

ويطالب المثقفون بمضاعفة مخصصات قطاع الثقافة، وتشديد الرقابة عليها وخلق إطار يتسم بالفاعلية لنشر الكتاب وتحفيز المجتمع على القراءة واستثمار وسائل الإعلام والإنترنت، وإقامة معارض وفعاليات ثقافية على مدار العام.

وكانت موريتانيا قد تخلت عن تنظيم تظاهرة نواكشوط عاصمة الثقافة الإسلامية قبل ثلاث سنوات، لعجز الوزارة والمرافق الحكومية عموماً عن استضافة الحدث ولعدم جاهزية اللجان الحكومية التي اختيرت لإدارة المشروع، مما أثار حنق وغضب الأوساط الثقافية والإعلامية على المسؤولين عن الشأن الثقافي واتهامهم بالتفريط بسمعة البلد الذي كان سيستضيف لأول مرة تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا