لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

نسبة المشاركة في انتخابات تونس البرلمانية تتجاوز 51%

dimanche 26 octobre 2014


قالت هيئة الانتخابات التونسية، إن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع في انتخابات البرلمان، تجاوزت 51 % حتى الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، قد أعلن ظهر الأحد، "أن النسبة الأولية لإقبال الناخبين التونسيين على صناديق الاقتراع بلغت 30% في كامل تراب الجمهورية".

وأشار صرصار إلى وجود بعض التجاوزات، وقال "إن كل المكاتب فتحت أبوابها رغم التأخير الذي حصل في بعضها بجهة القصرين"، وعلمت "العربية.نت" أن التأخير يعود لأسباب أمنية.
وقد عاين مراسل "العربية.نت" في محافظة تونس الكبرى، إقبالا كبيرا منذ الصباح على مراكز الاقتراع، حيث لم يخل المشهد من وجود طوابير أمام مراكز الاقتراع.

وبحسب مسؤولي هيئة الانتخابات، الذي التقت بهم "العربية.نت"، فإن الساعات القادمة سوف تعرف زيادة في عدد الناخبين، على اعتبار أن التونسيين يركنون للراحة يوم الأحد، ولا يستأنفون نشاطهم إلا بعد منتصف النهار.

ومن جهة أخرى، صرحت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فوزية الدريسي "أنّ نسبة اقبال الناخبين التونسيين في دوائر الخارج على التصويت بلغت 18% من اجمالي المسجلين".
وقالت الدريسي بأنّ هذا الرقم ضعيف وهو دون المستوى المأمول، داعية أبناء الجالية التونسية إلى الاقبال اليوم الأحد بكثافة على مكاتب الاقتراع لممارسة واجبهم الانتخابي.

وقد انطلق التصويت بالخارج يوم الجمعة ويتواصل إلى غاية مساء الأحد في 8 دوائر في أوربا وأمريكا والعالم العربي.

وفتحت مراكز الاقتراع صباح الأحد في تونس، حيث تجري انتخابات تشريعية هي الأولى منذ الإطاحة في 14 يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وتتواصل عمليات التصويت التي دُعي إليها نحو 5.3 مليون ناخب، حتى الساعة الخامسة مساء، بحسب الهيئة المكلفة بتنظيم هذه الانتخابات الحاسمة التي سينبثق عنها برلمان مؤلف من 217 مقعداً.
وقد أعلن عن حشد 80 ألفاً من قوات الأمن والحرس الوطني والجيش لتأمين الانتخابات وسط مخاوف من عمليات إرهابية لإرباك العملية برمتها.

ويسود تونس وضع أفضل من جيرانها الذين أطاحوا أيضاً بحكامهم الذين استمروا في السلطة فترة طويلة خلال انتفاضات "الربيع العربي" وتجنبت إلى حد كبير الاستقطاب والفوضى اللذين شهدتهما تلك الدول المجاورة على الرغم من مواجهتها توترات مماثلة بشأن الإسلاميين في مواجهة حكم أكثر علمانية.

وفي أكتوبر 2011، شكل انتخاب المجلس التأسيسي الذي فاز فيه إسلاميو حركة "النهضة" أول اقتراع حر في تاريخ البلاد. لكن انتخابات اليوم حاسمة لأنها ستمنح تونس مؤسسات مستقرة بعد نحو أربعة أعوام من ثورة يناير 2011 التي شكلت شرارة انطلاق ما سمي "الربيع العربي".

ويمنح الدستور الجديد الذي أقر في يناير سلطات واسعة للبرلمان والحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الدولة. وستجري الانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر.

ويشير المحللون إلى حزبين هما الأوفر حظاً : "النهضة "التي تولت الحكم من بداية 2012 حتى بداية 2014، ومعارضوها الرئيسيون في حزب "نداء تونس" الذي يضم على السواء معارضين سابقين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ومسؤولين سابقين في نظامه.
وكون النظام الانتخابي المعتمد يسهل وصول الأحزاب الصغيرة، أكدت القوى السياسية الكبرى أن أي حزب لن يتمكن من الحكم بمفرده.

وقال محسن مرزوق القيادي في "نداء تونس" : "أعتقد أن البرلمان سيكون مجزأ"، متوقعاً أن يتقاسم الإسلاميون وحزبه نحو 150 مقعداً.

وأكدت "النهضة" التي اضطرت إلى الانسحاب من الحكم في بداية 2014 بعدما طبعت العام 2013 أزمة سياسية واغتيال اثنين من معارضي الإسلاميين وهجمات لجهاديين، أنها تريد تأليف حكومة توافق مبدية استعدادها لـ"تحالف الضرورة" مع "نداء تونس".

وأعلنت هيئة الانتخابات التونسية أنها لن تستطيع على الأرجح إعلان النتائج ليل الأحد الاثنين، علماً أن أمامها حتى 30 أكتوبر لإعلان تشكيلة البرلمان الجديد.

غير أن الأحزاب يمكنها أن تعلن النتائج انطلاقاً من عمليات الفرز التي ستقوم بها.

وشدد رئيس الوزراء مهدي جمعة السبت على أهمية الانتخابات التشريعية معتبراً أنها تجربة "تحمل آمالاً" للمنطقة بأسرها في وقت تغرق غالبية دول الربيع العربي في الفوضى أو القمع.
ووجه زعيم "النهضة" راشد الغنوشي رسالة مماثلة في ختام حملة حزبه الجمعة، وقال : "نحن في لحظة تاريخية، نحن في عيد هو عيد الديمقراطية".

وستحتاج الحكومة الجديدة إلى تعزيز النمو وفرص العمل لتونسيين كثيرين يشعرون بعدم حصولهم على أي مزايا اقتصادية من الثورة، ولكن سيتعين عليها أيضاً تطبيق إجراءات تقشفية صارمة لخفض الدعم العام.

وتتوقع تونس نمواً يتراوح بين 2.3% و2.5% هذا العام ولكنها بحاجة لمواصلة تقليص الدعم لخفض العجز في الميزانية وفرض ضرائب جديدة، وهو شكل الإصلاحات التي طلبتها جهات الإقراض الدولية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا