أمريكا تثمن التزام موريتانيا بمعالجة الهجرة غير النظامية :|: الداخلية تحدد ممرات للمسافرين إلى مالي :|: غريب : العزوبية.. تعجّل بالشيخوخة !! :|: إسكوا :حالة من عدم اليقين تلف كل الاقتصادات :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسيات :|: بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

الاعلام المستقل وسكرات الموت/الحافظ ولد عبد الله

lundi 13 octobre 2014


قبل أكثر من ثلاثة أعوام تنفس جميع الموريتانيين الصعداء بعد كشف النقاب عن البدء الفعلي لاستغلال تراخيص البث التي منحتها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لبعض المستثمرين في مجال الإعلام السمعي البصري.

اليوم وبعد مرور كل هذه الفترة يبدو ان منغصات كثيرة لا تزال تقف أمام الوجود الفعلي لمؤسسات إعلامية حقيقة بالمعايير التي تم حديدها من الهابا في دفتر الشروط والالتزامات.

فقبل عام ونصف من الآن أميط اللثام عن وجود عجز مادي لدى أغلب هذه المؤسسات ألقى بظلاله على المادة الإعلامية وجعل أغلب الإذاعات والمحطات التلفزيونية تتخلى عن خيرة أطقمها الصحفية والفنية كما ساهم في جعلها تبقى حبيسة العاصمة من حيث المنتج المقدم والانتشار والتوسعة ليشمل داخل البلاد.

وبتكتم كبير في بعض الأحيان واختلاق أعذار واهية في أحايين أخرى تم تجاوز الأمر والتستر عليه من منطلق يقول إن إعلام البلاد معني فقط بمشاكل الغير.

لكن وبتكتم آخر ترزح أغلب هذه المؤسسات اليوم تحت أزمات خانقة قد تكون هي نهايتها الفعلية بعدما فشلت الغالبية العظمى في التكيف مع واقع يقول إن الأرضية في الأصل لم تكن ملائمة لوجود إعلام تجاري مستقل بسبب قلة الإشهار وفوضوية سوق الإعلانات إلى غير ذلك الأمرالذي جعل من إحدي هذه المؤسسات -في الأيام القليلة الماضية -تقدم على فصل جميع الصحفيين ممن ليست لديهم برامج ترعاها شركات الاتصال ولم تبقي إلا على اقل من عشرة صحفيين من أصل العشرات.

وفي الثانية يعمل الطاقم منذ ثلاثة أشهر دون رواتب وفي اليومين الماضيين جاءت الضربة القاضية من شركة موريتل التي قامت بقطع جميع خدمات الإنترنت والهواتف الثابتة عن المؤسسة بسبب تراكم ديونها مماجعلها تعتمد على مقاهي الإنترنت والحواسب الشخصية لتحرير نشراتها الإخبارية، أما الثالثة فأبلغت العاملين بها أنها لا يمكن أن توفر لهم رواتب شهرية لتخيرهم بين أمرين أحلاهما مر : المغادرة أو الخدمة بدون مقابل .

أما الرابعة والأخيرة فأبلغت عدد كبيرا من عمالها الليلة البارحة أنها عاقدة العزم علي التخلى عن أغلبهم كنتيجة حتمية للظروف المادية التي تعيشها وهو ماتم اليوم بالفعل.

بينما تشترك البقية في نفس الضائقة المالية ويتضح ذلك في بعض القرارات التي تصدر عن مسيريها بين الفينة والأخرى وعلى العمل اليومي ولقصة الرواتب والمصروف اليومي على العمل ألف حكاية وحكاية....

ومما يطرح كثيرا من الإستفهامات هو تزامن هذه الوضعية في وقت واحد، فهل حانت لحظة قراءة الفاتحة على روح الإعلام المستقل والعودة إلى الماضي التعيس.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا