أكد وزير التهذيب الوطني بمناسبة افتتاح العام الدراسي 2014-2015 غدا أن جهود قطاع التهذيب الوطني ستركز على مواصلة العمل الدؤوب لاقامة مدرسة مواطنة ذات توجه شمولي متأصلة في قيمناالاسلامية والاجتماعية والثقافية تشكل فيها مبادئ التلاحم الاجتماعي والاندماج الوطني مرجعيات مقدسة هي المرتكزات الأساسية لجمهوريتنا وذلك من خلال النقاط التالية :
– تحسين وتدعيم تسيير وقيادة النظام من خلال إرساء منطق التسييرالمبني على النتائج.
– تحسين العرض التربوي من خلال وضع تنظيم جديد للعرض المدرسي "العمومي والخصوصي" ملائم للطلب لتحسين الاستبقاء في التعليم الأساسي وترقية الانصاف في التعليم الثانوي.
– تدعيم جودة التعليم الأساسي والثانوي من خلال تكييف البرامج المدرسية مع متطلبات تعليم امتيازي ومن خلال الاستغلال الأمثل لطواقم التدريس والتأطير.
– ترميم وتشييد بنية تحتية مدرسية جيدة.
– إنشاء أكاديميات امتياز حسب المناطق من أجل انتفاع أوسع من الموارد البشرية والمادية والمالية.
– الاعتناء بالمناطق الهشة من خلال استحداث مناطق تربوية ذات أولوية.
– سيشكل التشاور والحوار الدائمين مع الشركاء الفاعلين ركنا ثابتا في نمط قيادتنا للنظام بهدف السيرنحو الأفضل.
وأكد على الإرادة الصارمة للحكومة لأن تجعل من محاربة تغيب المدرسين أولوية الأولويات لذلك وعلى يقظة الجميع من أجل احترام أوقات الدراسة وبناء عليه فقد تم وضع آليات متابعة من أجل الرقابة المتنظمة والصارمة للتوقيت المدرسي من طرف المدرسين وهيئات التدريس.