نددت المعارضة بما اعتبرته إساءة إلي بعض القادة السياسيين من التلفزة الوطنية ونعتهم باوصاف غير لائقة .
وطالبت المعارضة في بيان أصدرته أمس الثلاثاء بوضع حد للممارسات غير الأخلاقية علي اقتصاد البلاد ومحاربة الفساد بطريقة حقيقية بعيد عن الشعارات وتصفية الحسابات.
وجاء في البيان ما يلي :
"في خطوة من خطواتها نحو تضليل الرأي العام و الإرتماء في أحضان الزبونية بثت التلفزة الموريتانية لقطة مشوهة من المؤتمر الصحفي الذي نظمته احزاب المعارضة الديمقراطية يوم الإثنين 7/12/2009 في فندق الخاطر، أساءت فيه كالعادة إلي بعض القادة السياسيين ونعتتهم بأوصاف غير لائقة، و لفقت تهما، مزيفة الحقائق والوقائع لمضامين المؤتمر الصحفي ، الذي كان يتمحور- خلافا لما عبر عنه هؤلاء- علي المحاور التالية :
– وضع حد للممارسات غير الأخلاقية و الخطيرة علي اقتصاد البلاد و بقائها؛
– محاربة الفساد بطريقة حقيقية بعيدا عن الشعارات الفارغة و تصفية الحسابات؛
– التنبيه علي خطورة النهج الذي تسلكه سلطة الجنرال والذي يهدد استقرار وأمن البلاد.
و تأسيسا علي ما سبق فإن أحزاب المعارضة الديمقراطية تؤكد ما يلي :
1. إن التصرفات الخارقة من طرف التلفزة الوطنية بالأمس تتنافى مع ما يكفله الدستور من حق التعبير، كما تتنافى مع أخلاقيات مهنة الصحافة؛
2. تبرهن على تمادي السلطة الحاكمة في اختطاف وسائل الإعلام الرسمية، بدلا من جعلها أداة للتعبير الصادق عن مشاعر المواطنين؛
3. تندد بشدة بهذا العمل المهين وتطالب بمحاسبة مرتكبي هذا التصرف الأرعن، والتوقف عن مثل هذه التصرفات فورا، وقبل فوات الأوان؛
تطالب كافة الفاعلين، وهيئات المجتمع المدني، والنخبة والمهتمين بالشأن العام أن يقفوا في وجه هذه الخروقات ومروجيها".